أثناء التواجد في المحكمة، يكون القاضي بها صاحب الرئاسة والسلطة حيث يطلب عقْد جلسات استماع للأدلة ويتخذ القرارات اللازمة التي من شأنها أن تحقق العدالة وذلك بناءً على ما سمعه من التماسات وأدلة وبيانات. كما يقع على عاتق القاضي مسؤولية كبيرة فهو مسؤول أحيانًا عن تحديد مصير حياة الأشخاص. لهذا السبب، على القاضي دائمًا وأبدًا الالتزام بالقانون في كل قضية تُحال إليه.
أيضًا، يقوم القاضي والذي يُعرف باللغة الإنجليزية Judge بقراءة وثائق المحكمة ويبحث في المسائل القانونية ويتعمق بها. بالطبع، لا يُمكن للقاضي أن يُصبح قاضٍ دون أنْ يكون مؤهلًا بشكل كامل على مُجمل الأمور التي لا بد أنْ يتحلى بها من شهادة علمية وخبرة ومهارات شخصية سوف نتعرف عليها من خلال مقال اليوم.
ومن الجدير بالذكر أنَّ القاضي هو من يتحكم بالحفاظ على النظام داخل قاعة المحكمة وهو يعمل مع مجموعة أخرى من أصحاب الوظائف القانونية وذلك لضمان معالجة كل القضايا كما يجب وبشكل يحقق العدالة وتطبيق القانون.
"أنا مع الحقيقة مهما كان من يقولها وأنا مع العدل مهما كان من معه أو من ضده!"
- مالكوم إكس
Google Ads section
يتعين على القاضي القيام بالواجبات الوظيفية التالية بشكل يحقق العدالة ويتماشى مع القانون:
|
يتمتَّع القاضي بمكانة مرموقة جدًا بعد أن حصل على الخبرة اللازمة كمحامي وحصل على جميع المؤهلات التي جعلته موافيًا للشروط العامة للعمل كقاضي، ويكون القاضي صاحب أعلى سلطة ومكانة داخل المحكمة.
مع العلم أنَّه لا يجوز أن يعمل القاضي في أي مهنة تجارية أو أي مهنة أخرى باستثناء مهنة التدريس فهي المهنة الوحيدة التي يحق له أن يجمعها مع وظيفة القضاء.
إذن، يعمل القاضي ضمن أهم سلطات الدولة وهي السلطة القضائية إلى جانب السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ فهذه هي السلطات الأساسية التي تقوم عليها الدولة.
مع الجدير بالذكر أنَّ مهنة القاضي حساسة وصعبة جدًا حيث عليه التخلي عن مشاعره طوال الوقت في العمل ولا يجب أن تؤثر العلاقات الاجتماعية والعوامل الخارجية المحيطة في القرارات التي يتخذها ضمن بيئة العمل.
بالرغم من كل ذلك، لعل مهنة القاضي إحدى أكثر المهن التي تتمتع بمكانة مرموقة رفيعة الشأن، يكفي أن ليس كل من يختص بالقانون أو درسه بوسعه الوصول إلى هذا المنصب.