فرص تدريب عملي مدفوعة لطلاب الجامعات الأردنية من صندوق الملك عبدالله للتنمية

يوفر صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والمعروف اختصاراً ب (KAFD) ومؤسسة لوياك الأردن لطلاب الجامعات فرص تدريب عملي في مختلف المجالات المتعلقة بنطاق دراستهم وذلك لمساعدتهم على اتخاذ قرار حول المهنة التي يريدون الحصول عليها في المستقبل وذلك من خلال مبادرة Darb.jo، مشروع التدريب الصيفي والذي يركّز على تطوير مهارات المشاركين من خلال العديد من ورشات العمل المعدة جيدًا والتي تركز على تعزيز المهارات المهنية والشخصية. يقدم البرنامج فرص تدريب عملية محلية خلال فترة الفصل الصيفي لطلاب الجامعات الحكومية الأردنية في القطاعين العام والخاص. يمتد البرنامج التدريبي أكثر من شهرين، حيث يحصل المتدربون على راتب أسبوعي مقابل 18 ساعة من العمل التطوعي أو الخدمة المجتمعية طوال مدة البرنامج. 

الأهداف

1. زيادة قدرة الطلبة على المنافسة في سوق العمل من خلال صقل مهاراتهم وتوفير الفرص لهم لاكتساب الخبرة العملية قبل تخرجهم.
2. تعريف الطلبة على بيئة وواقع سوق العمل.
3. تعزيز ثقافة التدريب لدى الطلبة والقطاع الخاص.
4. زيادة عدد الفرص المتاحة للتدريب العملي في الشركات، خاصة في المحافظات التي تواجه محدودية في هذه الفرص.
5. تعزيز حس المواطنة الفاعلة وثقافة العمل التطوعي لدى الطلبة. 
6. تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم في مواجهه الصعوبات والمعوقات التي قد تصادفهم في حياتهم العملية والمهنية المستقبلية.

معايير التأهيل

• أن يكون المتقدم أردني الجنسية.
• أن يكون طالباً على مقاعد الدراسة الأولى أو حديث التخرج.
• أن يكون تقديره الجامعي ناجح.
• أن لا يكون الطالب مسجلاً في الفصل الصيفي.
• أن لا يكون التدريب في الشركات أو المؤسسات ضمن الساعات الدراسية المعتمدة.
• أن يتحلى الطالب بالمسؤولية والالتزام خلال فترة التدريب العملي.
• أن يكون عمر المتقدم من 18 إلى 24 سنة.

ملاحظة: سيحصل الطلاب على تدريب تمهيدي -وذلك قبل بدء البرنامج- لمدة يومان والتي تركز على مهارات الاتصال وأخلاقيات العمل والمهارات الحياتية والمشورة العملية في مجال الموارد البشرية (اللباس اللائق والنظافة الشخصية والتعامل مع المدراء و الزملاء).

حول المؤسسة

ضمن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، أُسس صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بموجب قانون رقم (13) لسنة 2001 (والذي أصبح فيما بعد قانون رقم (37) لسنة 2004) بهدف تعزيز التنمية المستدامة للبلاد. ويسعى الصندوق، بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، إلى تنفيذ مشاريع وبؤر تنموية خصوصاً في المناطق التي تعاني من الفقر والبطالة.وفي إطار جهوده الحثيثة لتسخير الطاقات البشرية بالشكل الأمثل، يوفر الصندوق فرص التدريب والدعم المهني للشباب الأردني ترجمة لتوجيهات جلالة الملك نحو تفعيل أسس المواطنة بحيث يتشارك أبناء الوطن في تعزيز أهداف التنمية المستدامة الشاملة في المملكة. وفي محاولة لتحويل التحديات إلى فرص، يسعى الصندوق إلى استقطاب الطاقات الشبابية من المبدعين وتنمية مواهبهم وتشجيعهم على الريادة والابتكار لإعدادهم لسوق العمل وتحمل المسؤولية الاجتماعية. ومن هذا المنطلق، جاء شعار الصندوق ليحمل في مضامينه محاور عمله الرئيسة وهي: مواطنون فاعلون، قادرون على الابتكار، مؤهلون للعمل.

اقرأ أيضًا: كيف تتغلب على مخاوفك

اقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين المهارة و الموهبة و كيف اطور كلا منهما

اقرأ أيضًا: كيف تستفيد بالفعل من فترة التدريب العملي