التخصصات العسكرية المطلوبة في وزارة الدفاع
من ضابط القتال إلى خبير الأمن السيبراني... الدفاع منظومة أوسع مما تتخيّل.
عندما تُفكِّر في الجيش، فإنَّك غالبًا ستتخيَّل جنودًا بزيهم العسكري يسيرون في تشكيلات عسكريَّة أو طيارين يقودون طائرات مقاتلة في السماء أو منظومة صواريخ ترمي بعشرات الصواريخ في السماء. لكن هل سألت نفسك من قبل عن كيف تعمل هذه المنظومة بهذه الدقَّة؟ في الواقع، وراء هذه الصورة القويَّة يوجد عشرات التخصُّصات ويكمن نظام واسع ومُعقَّد من الأدوار والمسؤوليَّات التي تتكامل مع بعضها البعض، وهنا يأتي دور التخصُّصات العسكريَّة.
داخل وزارات الدفاع، هناك أدوارٌ لا حصر لها، بعضها بالزي العسكري وأخرى بالزي المدني تعمل معًا للحفاظ على أمن الوطن من ضباط القتال في الخطوط الأماميَّة إلى خبراء الأمن السيبراني خلف الكواليس، ومن المهندسين الذين يبنون البنية التحتية العسكرية إلى الأطباء العاملين في مواقع القتال لعلاج المصابين.
في هذا المقال، سنستكشف أهم التخصُّصات العسكريَّة المطلوبة في وزارة الدفاع، كما سنُوضِّح أيضًا كيف تتباين الأدوار العسكريَّة والمدنيَّة داخل وزارة الدفاع.
اقرأ أيضًا: دليلك الشامل لأفضل التخصُّصات الأدبيَّة
دليل التخصصات اطَّلع على عشرات التخصُّصات المُختلفة عبر دليل التخصصات على موقع فرصة تصفَّح المقالات الآن
ما هي الفروع الرئيسية لوزارات الدفاع؟
تتكوَّن وزارة الدفاع من عدَّة فروع، كل منها مُصمَّم لتنفيذ مهام مُحدَّدة بالغة الأهميَّة للأمن القومي. تعمل هذه الفروع بشكلٍ مُستقل، لكنَّها تُنسِّق فيما بينها بشكلٍ وثيق في أوقات الحرب وحفظ السلام والتخطيط الدفاعي. ولكل فرع منها مؤسَّساته التعليميَّة الخاصَّة التي يتم فيها تدريب الضباط والمُتخصِّصين. وفيما يلي نبذة عن هذه الفروع:
1. القوات البريَّة
القوات البريَّة هي الفرع الأكثر تقليديةً والأكثر انتشارًا في القوات المُسلَّحة، وهو - كما يوحي الاسم - مسؤولةً عن العمليَّات البريَّة، سواءً في القتال المفتوح أو حرب المدن أو مهام حفظ السلام. يتم تدريب جنود الجيش على الاشتباك المباشر مع قوات العدو، وبناء التحصينات الميدانيَّة، وإجراء الاستطلاع الميداني. مما يجعلهم غالبًا في قلب العمليَّات العسكريَّة.
من أين يتخرَّجون؟
للانضمام للقوات البريَّة، يجب أن يلتحق الطُلَّاب بالأكاديميَّات العسكريَّة للقوات البريَّة أو الكليَّات الحربيَّة. وهناك، يخضع الطُلَّاب لتدريب مُكثَّف في استراتيجيَّات القتال، والقيادة، واللوجستيَّات، ومختلف فروع العلوم العسكريَّة. وبجانب المنهج الأكاديمي، يقضي الطُلَّاب وقتًا طويلاً في الميدان لتطوير وعيهم التكتيكي، وقدرتهم على التحمُّل البدني، وقدرتهم على اتِّخاذ القرارات تحت الضغط.
2. القوات البحريَّة
تلعب القوات البحريَّة دورًا حيويًا في الدفاع عن سواحل البلاد، وطرقها وحدودها البحريَّة، وخصوصًا في عصرٍ تُعدّ فيه التجارة العالميَّة والمياه الإقليميَّة مفتاحًا للأمن القومي. يعمل ضباط البحريَّة على تشغيل السفن والغواصات لإجراء الدوريَّات البحريَّة، وتأمين طرق الإمداد، وردع التهديدات من القوات المعادية في البحر.
من أين يتخرَّجون؟
يتخرَّج ضباط البحريَّة من الأكاديميَّات البحرية، والتي تجمع بين الدراسة الأكاديميَّة والتدريب البحري، حيث يتعلَّمون علوم الملاحة، والهندسة البحريَّة، وتكتيكات القتال البحري، وعلم المحيطات. كما يشمل التدريب قضاء وقت على متن سفن حقيقيَّة، لإعداد الضُبَّاط المُستقبليين للتعامل مع المتطلبات الفنيَّة والبدنيَّة والنفسيَّة للحياة في البحر.
3. القوات الجويَّة
القوات الجويَّة هي الفرع المسؤول عن تأمين المجال الجوي للدولة ودعم القوات البريَّة والبحريَّة من الجو. وتتولَّى مهام المراقبة الجويَّة، والضربات الجويَّة، والنقل السريع للقوات والإمدادات، والمهام الإنسانيَّة، سواءً كان ذلك من خلال طيارات يقودها طيارون مُحترفون أو من خلال طائرات بدون طيَّار.
من أين يتخرَّجون؟
يدرس الطُلَّاب الراغبون في الانضمام إلى القوات الجويَّة في أكاديميَّات القوَّات الجويَّة، حيث يتلقون مزيجًا من التعليم الأكاديمي والتقني في الديناميكا الهوائيَّة، وأنظمة الطيران، والرادارات، وتكنولوجيا الطيران. يخضع الطيارون المستقبليون لتدريب محاكاة الطيران والطائرات، بينما يركز المهندسون وضباط الدعم على صيانة الطائرات والدعم الفني.
اقرأ أيضًا: أهمية التخصصات الأدبية في التعليم الحديث
4. قوات الدفاع الجوي
بخلاف القوَّات الجويَّة، تُكلَّف قوات الدفاع الجوي بحماية البلاد من طائرات العدو، والطائرات بدون طيار، والصواريخ. وتعمل من الأرض، وتدير أنظمة رادار مُتطوِّرة، وبطاريَّات صواريخ أرض جو، وأسلحة مُضادَّة للطائرات. وبالتالي، يُشكِّل هذا الفرع درعًا أساسيًا يحمي المدن والقواعد والبنية التحتية الرئيسيَّة في البلاد.
من أين يتخرَّجون؟
تُقدِّم أكاديميَّات الدفاع الجوي تعليمًا تقنيًا عالي المستوى في توجيه الصواريخ، وتتبُّع الرادارات، واستخدم منظومات الدفاع الجوي المُتطوِّرة. ويحتاج المتدربون في هذا المجال إلى إتقان مفاهيم الرياضيَّات والفيزياء والهندسة، وغالبًا ما تتضمَّن أدوارهم اتِّخاذ قرارات فوريَّة طبقًا لوضع المعركة.
5. حرس الحدود
يُعد حرس الحدود فرعًا فريدًا من نوعه، يجمع بين المهام العسكريَّة والأمنيَّة. وهم مسؤولون عن حماية الحدود البريَّة والسواحل الوطنيَّة من المعابر غير الشرعيَّة، والتهريب، والتسلُّل، وغيرها من التهديدات العابرة للحدود. ويجمع عملهم بين المراقبة، وإنفاذ القانون، وأحيانًا المهام القتالية، لا سيَّما في المناطق المُعرَّضة للاضطرابات.
من أين يتخرَّجون؟
للعمل في حرس الحدود، يُدرَّب الضباط في أكاديميَّات عسكريَّة مُتخصِّصة، حيث يتلقَّون فيها تدريبًا في تقنيَّات المراقبة، وأساليب الدوريَّات، والاستخبارات الميدانيَّة، وقانون أمن الحدود. كما يدرسون الاستجابة للأزمات والتنسيق المدني العسكري، نظرًا لتفاعلهم المتكرر مع المدنيين وسلطات إنفاذ القانون على طول الحدود.
6. القوات الصاروخيَّة
القوات الصاروخيَّة هي فرعٌ نخبويٌّ وحساسٌ للغاية، مسؤولٌ عن إدارة أنظمة الصواريخ بعيدة المدى وقدرات الردع الوطنيَّة. تشغّل هذه الوحدات أنظمة أسلحة متطورة تُشكّل ثقلًا موازنًا قويًا للتهديدات الإقليميَّة، ويُعد وجودها جزءًا أساسيًا من استراتيجيَّة الدفاع الوطني، لا سيما في مجال الردع والاستجابة للأزمات.
من أين يتخرَّجون؟
يتلقى الضباط في هذا المجال تدريبًا في معاهد مُتخصِّصة في الحرب الاستراتيجيَّة أو في أقسامٍ مُخصصة ضمن الأكاديميَّات العسكريَّة. ويتسم تعليمهم بالتقنيَّة العالية، حيث يُركّز على تكنولوجيا الصواريخ، وأنظمة التوجيه، وشبكات القيادة والتحكم، وتنسيق الأقمار الصناعيَّة. ونظرًا لحساسيَّة هذا الدور، يُختار فقط الطلاب المُتفوِّقون لهذا المسار.
اقرأ أيضًا: دليلك الشامل لأفضل التخصُّصات العلميَّة
ما هي أهم التخصُّصات العسكريَّة المطلوبة في وزارات الدفاع؟
تُقدِّم الكليَّات العسكريَّة للطُلَّاب مجموعةً واسعةً من التخصُّصات الأكاديميَّة والعمليَّة، كلٌّ منها مُصمّمٌ خصيصًا لتلبية احتياجات فرعٍ عسكريٍّ مُحدّد وعملياته. وقد تم تصميم هذه التخصُّصات لتزويد الطلاب ليس فقط بالمعرفة، بل بالأدوات اللازمة لتطبيق هذه المعرفة في مهام واقعيَّة أثناء القتال. وفيما يلي بعض أهمّ التخصصات وأكثرها طلبًا التي تُدرّس في الكليَّات العسكريَّة اليوم:
1. القيادة القتاليَّة والتكتيكيَّة
يُعد هذا التخصُّص أساسيًا للطُلَّاب العسكريين الذين يستعدون لقيادة القوات في الميدان. ويشمل تعلُّم مبادئ تكتيكات ساحة المعركة، وقيادة الوحدات الصغيرة، والمناورات الدفاعيَّة والهجوميَّة، والكمائن، وحرب المدن.
بالإضافة إلى ذلك، يتعلَّم الطلاب كيفيَّة تحليل التضاريس، وإدارة معنويات الفريق تحت النيران، واتِّخاذ قرارات مصيريَّة في بيئات الحرب شديدة الخطورة وسريعة التغيُّر. وبالتالي، يتطلَّب التدريب جهدًا ذهنيًا وجسديًا، حيث تُشكل التمارين الحيَّة، وتمارين الحرب، والمحاكاة الميدانيِّة جزءًا رئيسيًا من الدراسة.
2. الهندسة العسكريَّة
يتولى المهندسون العسكريون مسؤولية بناء البنية التحتيَّة الحيويَّة أثناء الحرب. ويشمل عملهم بناء الجسور والمخابئ ومهابط الطائرات والطرق في مناطق النزاع، بالإضافة إلى هدم عوائق العدو. يتعلم الطلاب في هذا المجال الهندسة المدنيَّة والإنشائيَّة، وعلوم المواد، والتعامل مع المتفجرات، وكشف الألغام والتخلص منها، وبناء ساحات المعارك. يُعد هذا التخصص أساسيًا للتنقل، وإعداد الدفاعات أثناء الحروب.
3. الاتصالات والإلكترونيَّات
تعتمد العمليَّات العسكريَّة الحديثة على الاتصالات، وبالتالي يجب أن تكون سريعة وآمنة وموثوقة. لذلك، يُدرّب هذا التخصُّص الطلاب على الاتصالات اللاسلكية، وأنظمة الأقمار الصناعية، وتقنيات التشفير، وأمن الإشارات، حيث يتعلَّمون كيفية إنشاء شبكات قيادة متنقلة في مناطق القتال، والحفاظ على الاتِّصالات في البيئات المعادية.
بالإضافة إلى ذلك، يدرسون تقنيَّات التشويش، واعتراض الإشارات، واستخدام الطائرات بدون طيار والأنظمة الروبوتيَّة. ويتولى الخريجون مسؤولية ضمان بقاء القادة والجنود على اتِّصال أثناء العمليات.
اقرأ أيضًا: كيف تختار تخصص أدبي مناسب لك؟
4. الاستخبارات العسكريَّة والاستطلاع
يُركِّز هذا التخصُّص على جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها لدعم عمليَّة صنع القرار في أوقات الحرب والسلم. يتعلَّم المتدربون تقنيات المراقبة، والاستخبارات البشريَّة (HUMINT)، واستخبارات الإشارات (SIGINT)، والاستخبارات الجغرافيَّة المكانيَّة (GEOINT).
بالإضافة إلى ذلك، يتعلَّمون كيفيَّة اكتشاف تحركات العدو، والتنبؤ بالتهديدات، وتقييم بيئات ساحة المعركة باستخدام المصادر التقليديَّة والتقنيات المتقدمة مثل الأقمار الصناعيَّة والطائرات المُسيَّرة. وبالتالي، يُؤثِّر عملهم بشكلٍ مُباشر على نجاح العمليَّات الاستراتيجيَّة والتكتيكيَّة.
5. الطيران والملاحة الجويَّة
يُعدّ هذا التخصُّص الطلاب ليصبحوا طيارين، أو مهندسي طيران، أو طواقم دعم للعمليات الجويَّة. يدرس الطلاب ميكانيكا الطيران، والديناميكا الهوائيَّة، وأنظمة الملاحة، وعلوم الطقس، وسلامة الطائرات، واستراتيجيَّات القتال الجوي. ويخضعون لتدريبات محاكاة وتدريبات طيران حي باستخدام الطائرات العسكرية.
بالإضافة إلى مهارات الطيران، يتعلَّم طلاب الهندسة صيانة وإصلاح الطائرات عالية الأداء، والمروحيَّات، والطائرات المسيرة. ونظرًا لسرعة وتعقيد الحرب الجويَّة، يُركّز هذا التخصُّص بشكلٍ كبير على التدريب على الدقَّة وسرعة رد الفعل.
6. العلوم البحريَّة
يُدرِّس هذا التخصُّص للطلاب علوم الملاحة، ومناورة السفن، وتكتيكات الحرب البحريَّة، والكشف عن الأجسام تحت الماء، وحرب الألغام. كما يدرس الطلاب الهندسة المعماريَّة البحريَّة، وأنظمة الدفع البحري، واستراتيجيَّات الأمن البحري. ويُركّز بشكلٍ خاص على العمليات المشتركة مع فروع أخرى، بالإضافة إلى الاستجابة للكوارث في البحر. قد يخدم الضباط في أساطيل سطحيَّة، أو غواصات، أو وحدات طيران بحريَّة، حسب تخصُّصهم.
اقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات؟
7. أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ
يشمل هذا المجال التقني إدارة أنظمة الدفاع الأرضيَّة للحماية من الطائرات المعادية والصواريخ والطائرات المُسيَّرة، حيث يتعلَّم المتدربون عمليات الرادار، وتحديد الأهداف، واعتراض الصواريخ، وإدارة المجال الجوي. ويتم تدريبهم على تشغيل أنظمة مثل صواريخ أرض جو (SAM)، ووحدات تتبُّع الرادار، ومنصات الدفاع الآليَّة.
8. الدفاع النووي والبيولوجي والكيميائي (NBC)
يُعدّ هذا المجال الطلابَ العسكريين للكشف عن أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيميائيَّة والبيولوجيَّة والتصدِّي لها، حيث يشمل المنهج أساسيات الفيزياء النووية، والعوامل الكيميائية، ومسببات الأمراض البيولوجية، وإجراءات إزالة التلوث، وكيفية التعامل مع معدات الوقاية.
بالإافة إلى ذلك، يتم تدريب الطُلَّاب على احتواء وتقييم التهديدات، والتخطيط لحالات الطوارئ واسعة النطاق. قد يخدم الخريجون في وحدات متخصصة مُجهّزة للاستجابة للحوادث النوويَّة، أو الهجمات الكيميائيَّة، أو تفشي الأمراض البيولوجية في البيئات العسكريَّة والمدنيَّة.
9. التخطيط الاستراتيجي ودراسات الدفاع
يُقدّم هذا التخصص المُتقدِّم بشكل رئيسي في الكليات العسكرية العليا أو كليات الحرب، ويُركّز على الجانب الفكري للحرب. يدرس الطلاب العسكريون التاريخ العسكري العالمي، والعلاقات الدوليَّة، والمذاهب العسكريَّة، وحل النزاعات، وتخطيط العمليَّات الاستراتيجيَّة. كما يُدرّبون على تصميم استراتيجيَّات دفاعية طويلة المدى، وتقييم المخاطر الجيوسياسيَّة، وقيادة عمليات القوات المشتركة المُعقّدة. وغالبًا ما يرتقون إلى مناصب قياديَّة عليا في الجيش أو يعملون في الوزارات.
كل ما تريد معرفته عن Logistics - العلوم اللوجستية
كيف تختلف التخصُّصات العسكريَّة عن التخصُّصات المدنيَّة في وزارات الدفاع؟
إنَّ وزارة الدفاع ليست مُكوّنة من جنود فحسب، بل هي في الواقع منظومةٌ واسعةٌ ومعقدةٌ تضمّ تخصصاتٍ عسكريةً ومدنيةً، لكلٍّ منها غرضه وتدريبه وأسلوب حياته ومستوى سلطته. وبينما يتعاون الجانبان لدعم الدفاع الوطني، فإنهما يفعلان ذلك بطرقٍ مختلفةٍ تمامًا.
فالتخصُّصات العسكريَّة تشمل أفراد يرتدون الزي العسكري، ويخضعون لتدريب عسكري، ويعملون ضمن سلسلة قيادية صارمة. يتم تدريب هؤلاء الضباط أو المجندين على التعامل مع سيناريوهات الحرب مثل القتال، والعمليات التكتيكيَّة، وجمع المعلومات الاستخباريَّة، والانتشار السريع في حالات الطوارئ. كما يخضعون للقانون العسكري، ويُتوقَّع منهم الخدمة في ظروف عالية الخطورة. ويأتي تدريبهم من الأكاديميَّات العسكريَّة، ويشمل اللياقة البدنية، واستخدام الأسلحة، والاستعداد القتالي، والقيادة الميدانيَّة.
وتشمل التخصُّصات العسكريَّة الشائعة ما يلي:
ضباط القتال
طيارو المقاتلات
قادة البحريَّة
المهندسون العسكريون
ضُبَّاط الدفاع الصاروخي
المسعفون الميدانيون والأطباء العسكريون
ضباط المخابرات
من ناحيةٍ أخرى، يشغل مُوظَّفو الوزارة غير العسكريين التخصُّصات المدنيَّة. لا يرتدي هؤلاء الأفراد زيًا رسميًا، ولا يخضعون لتدريبات قتاليَّة، ولا يُتوقع نشرهم في مناطق الحرب. بل يدعمون القوات المسلحة من خلال خبراتهم الفنيَّة والعلميَّة والإداريَّة في تخصصاتهم، حيث يعملون بموجب عقود عمل مدنيَّة، ويخضعون لقوانين العمل الحكوميَّة، وليس للقانون العسكري. غالبًا ما تكون خلفيَّاتهم أكاديمية أو مهنية، ويحصلون على تعليمهم عادةً في جامعات مدنيَّة أو معاهد فنيَّة.
اقرأ أيضًا: هندسة الفضاء - Aerospace Engineering
ارتقِ بمهاراتك وتطلّعاتك الشخصية بمحتوى تعليمي فريد وممتع نُقدِّم لك مجموعة من الدورات في مجال تطوير الذات التي ستساعدك على الارتقاء بنفسك تصفَّح الدورات الآن
ختامًا، استعرضنا في هذا المقال أهم التخصُّصات العسكريَّة المطلوبة في وزارة الدفاع، وبيَّنا دور كل منها في الدفاع عن الدول، وما هي أهم الكليَّات التي تؤهلك للعمل في هذه التخصُّصات. ولكن إذا لم تكن لديك ميول عسكريَّة وما زلت ترغب في الخدمة في جيش بلدك، فيُمكنك التقدُّم بطلب للعمل في التخصصات المدنيَّة المطلوبة في وزارة الدفاع، فكما ذكرنا تحتاج الجيوش إلى ما هو أكثر من المقاتلين المُحترفين! يُمكنك الاطّلاع على مقالنا السابق عن التخصُّصات المطلوبة في وزارة الدفاع لترى ما إذا كان تخصصك مطلوبًا أم لا.
كما يُمكنك الاطِلاع على جميع مقالاتنا المُتاحة على موقع فرصة والتي تغطِّي الكثير من المواضيع المفيدة مثل تطوير الذات والمهارات والدراسة والسفر إلى الخارج، والاستثمار والربح من الإنترنت، وصناعة المحتوى وغيرها الكثير!
اقرأ أيضًا: تخصص تكنولوجيا النقل البحري
اقرأ أيضًا: هندسة الطيران - Flight Engineering
اقرأ أيضًا: إدارة الموارد البشرية - Human Resources Management
المصادر: meritustalent، militarymoney، defencecareers، indeed
انضم الآن إلى منصة فرصة لتتمكن من التقديم على آلاف الفرص المجانية والحصول على أحدث الفرص فور صدورها.
مهندس ميكانيكا باور من مصر، أعمل على تصميم وتطوير أنظمة الطاقة والماكينات التي تعتمد على القوى الحركيَّة. لكن شغفي الحقيقي يكمن في البحث والكتابة، حيث أؤمن أنها وسيلة قوية لنقل الأفكار والتأثير في العالم من حولي.
دائمًا ما أسعى لإلهام الآخرين وتشكيل رؤيتهم حول مواضيع متنوعة مثل التكنولوجيا، الثقافة، العلوم، والتنمية الشخصية. لذلك، اخترت ملاحقة شغفي من خلال عملي في كتابة المقالات على موقع "فرصة"، إحدى أهم منصات صناعة المحتوى في الشرق الأوسط.