جائزة الشيخ زايد للاستدامة وفرصة الفوز بجائزة مالية قدرها 600,000 دولار لعام 2021

تدعو جائزة زايد لطاقة المستقبل رواد الاستدامة حول العالم الذين يقفون في الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء الذي يجتاح عالمنا ومعالجة أكبر التحديات العالمية ضمن قطاعات الصحة والغذاء والطاقة والمياه إلى تقديم مشاركاتهم التي ستساهم في تحسين ظروف المجتمعات وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس. 

بلغ عدد الفائزين بهذه الجائزة، على مدار الاثني عشر عاماً الماضية، 86 فائزاً ممن ساهموا جميعاً، بشكل مباشر أو غير مباشر، في إحداث تأثير إيجابي في حياة ما يزيد على 335 مليون شخص حول العالم.

يبلغ إجمالي قيمة الجائزة 3 ملايين دولار أمريكي موزعة على النحو التالي:

• الصحة - 600,000 دولار أمريكي
• الغذاء - 600،000 دولار أمريكي
• الطاقة - 600,000 دولار أمريكي
• المياه - 600،000 دولار أمريكي
• المدارس الثانوية العالمية - 600،000 دولار أمريكي - (مقسمة بين 6 مدارس في الأقاليم التالية، حيث تُمنَح كلّ منها ما يصل إلى 100,000 دولار أمريكي)
  • الأميركتان.
  • إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
  • الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
  • أوروبا وآسيا الوسطى.
  • جنوب آسيا.
  • شرق آسيا والمحيط الهادئ.

المشاركة في "جائزة زايد للاستدامة" متاحة للجميع ما عدا:

• أعضاء مجلس إدارة وموظفي "مصدر".
• أي شخص مشارك في تنظيم، أو تسويق، أو تحكيم "الجائزة".

ملاحظة: تحتفظ "مصدر" ولجنة الاختيار ولجنة التحكيم بالحق الكامل في رفض أو عدم اختيار أي مرشح أو موضوع لأي سبب قد تعتبره لجنة الاختيار، أو لجنة التحكيم، أو "مصدر" يسيء إلى أو يضر بسمعة "الجائزة"، أو دولة الإمارات العربية المتحدة، أو أبو ظبي، أو "مصدر". وتعتبر قرارات لجنة الاختيار، أو لجنة التحكيم أو "مصدر" قرارات نهائية ولن يتم الخوض في أي مداولات من أي نوع كان بخصوص القرارات المتخذة.

فئات الجائزة:

الصحة: تهتم هذه الفئة بالمنظمات التي يمكنها إظهار حلول استدامة مبتكرة ومؤثرة وملهمة في مجالات الصحة التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر:

• ضمان الحصول على الرعاية الصحية الأساسية والميسورة التكلفة.
• ضمان الحصول على الرعاية الصحية للأمهات والمواليد الجدد.
• القضاء على الأوبئة مثل الإيدز والملاريا والسل وما إلى ذلك.
• الوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المعدية وغير المعدية وعلاجها.
• الحد من الأمراض الناجمة عن التلوث والمواد الكيميائية الخطرة.

الطعام: تهتم هذه الفئة بالمنظمات التي يمكنها إظهار حلول استدامة مبتكرة ومؤثرة وملهمة في مجالات الغذاء التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر:

• الحد من الجوع وسوء التغذية.
• زيادة إنتاجية الزراعة أو غيرها من إنتاجية تجهيز الأغذية.
• تعزيز الإنتاج الغذائي المستدام.

الطاقة: تهتم هذه الفئة بالمنظمات التي يمكنها إظهار حلول استدامة مبتكرة ومؤثرة وملهمة في مجالات الطاقة التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر:

• ضمان الحصول على الطاقة النظيفة بأسعار معقولة وموثوق بها.
• زيادة إنتاج الطاقة النظيفة. 
• تحسين كفاءة استخدام الطاقة. 
• إدخال أشكال جديدة من الطاقة النظيفة أو غيرها من الابتكارات التكنولوجية.

المياه: تهتم هذه الفئة بالمنظمات التي يمكنها إظهار حلول استدامة مبتكرة ومؤثرة وملهمة في مجالات المياه التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر:

• ضمان الحصول على مياه الشرب المأمونة والميسورة التكلفة.
• ضمان الحصول على خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية. 
• زيادة كفاءة استخدام المياه. 
• تحسين جودة المياه.

معايير الأهلية للمنظمات المشاركة في الفئات السابقة:

• يجب على المنظمات أن تظهر رؤية واضحة وخطة طويلة الأجل لزيادة نشر حلولها وتوسيع نطاق تأثيرها، فضلاً عن إلهام الآخرين ليحذوا حذوها من خلال النهوض بالتنمية المستدامة والبشرية.
• يجب أن تكون المنظمة صغيرة أو متوسطة الحجم (SME) أو منظمة غير ربحية (NPO).

المدارس الثانوية العالمية:

• تُعنى هذه الفئة بالمدارس الثانوية العالمية من ست مناطق جغرافية هي أمريكا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى وجنوب آسيا وشرق آسيا والمحيط الهادئ _ التي تقترح مشاريع استدامة مبتكرة ومؤثرة وملهمة في مجالات الصحة والغذاء والطاقة والمياه.
• يمكن أن يكون المشروع المقترح في مجال واحد مثل المياه أو في مجموعة من المجالات مثل الطاقة والمياه والغذاء والصحة.
• تهدف الجائزة إلى تشجيع الطلاب على تطوير وتنفيذ أفكارهم المتعلقة بالاستدامة، ولا تستهدف المشاريع الإدارية أو الإصلاحات التعليمية في المدرسة. 
• لا تمنح الجائزة في هذه الفئة عن الإنجازات السابقة ولكنها ستمكن الطلاب من تنفيذ مشاريع الاستدامة في مدارسهم الخاصة. 
• يجب أن يقدم الطلب من قبل الطلاب وتدعمه إدارة المدرسة، ويجب على المشاريع استيفاء المعايير التالية:
  • يجب أن توضح المشاريع كيفية تلبيتها لمعايير التقييم الثلاثة: التأثير والابتكار والإلهام، التي سيتم ذكرها لاحقاً في معايير التقييم.
  • إمكانية تنفيذها وتشغيلها في غضون سنة إلى سنتين.
  • أن تقدم فائدة للمجتمع المدرسي أو المجتمع المحلي أو الإقليمي لعدة سنوات.

معايير التقييم:

معايير التقييم الخاصة بفئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه:

الابتكار: 40%

يقتضي معيار الابتكار من المنظمات أن تثبت أن حلها:

• له قيمة فريدة من نوعها. 
• اقتراح تحويلي وله تأثير إيجابي.
• قابل للتطبيق تقنياً وتجارياً.
• يمكن تطبيقه واعتماده في الأسواق.

لا تمنح الجائزة للشركات الناشئة في المراحل المبكرة أو المشاريع التجريبية أو النماذج الأولية أو الحلول التي لم تظهر أي تأثير على أرض الواقع.

التأثير: 30%

يقتضي معيار التأثير من المنظمات أن تثبت ما يلي:

• أنّ للحل المقدم تأثير إيجابي على نوعية حياة الناس.
• قادر على التكيف مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والبيئية المحتملة.
• لديهم الحكم الرشيد من خلال توظيف الأشخاص المهرة ووضع سياسات عادلة.
• لديهم خطة مفصلة لكيفية استخدام الجائزة المالية لزيادة تأثيرها.

الإلهام: 30%

يتطلب معيار الإلهام من المنظمات إثبات أن حلها:

• يعكس القيم الأساسية للشيخ زايد وهي الاستدامة والتنمية البشرية.
• يمكن أن يلهم الآخرين ويؤثر على النهوض بالتنمية المستدامة والبشرية.
• يمكن أن يلهم المزيد من الإجراءات المستدامة في المجتمع الأوسع من خلال التحريض على التغييرات السلوكية.

الابتكار: 30%

يتطلب معيار الابتكار من المدارس أن تثبت أن: 

• المشروع مُقام من قبل الطلاب الذين يعملون معا لتحديد التحدي وخلق حل مبتكر إما من خلال استخدام التقنيات الموجودة أو من خلال تطوير تقنيات خاصة بهم.
• الطلاب يستخدمون تقنيات إدارة المشاريع وهي التخطيط والجدولة والميزنة لتنفيذ الفكرة ويطبقون ما تعلموه في المدرسة لتحقيق نتائج الاستدامة المرجوة.

التأثير: 30%

يتطلب معيار التأثير من المدارس إثبات ما يلي:

• يحقق المشروع نتائج استدامة قابلة للقياس من حيث الحصول على الطاقة المستدامة والمياه النظيفة والرعاية الصحية الأساسية والطعام المغذي في المدرسة أو المجتمع.
• يقدم المشروع فوائد لكل من الطلاب الحاليين والمستقبليين، ويمكن أن تشمل هذه الفوائد على سبيل المثال لا الحصر فرص التعليم وتحسين المهارات التقنية في مجال التنمية المستدامة.

الإلهام: 40%

يتطلب معيار الإلهام من المدارس أن تثبت أن: 

• المشروع يعكس القيم الأساسية للشيخ زايد وهي الاستدامة والتنمية البشرية.
• يمكن استمرار المشروع على المدى الطويل.
• يلهم المشروع الطلاب ليصبحوا الجيل القادم من المبتكرين ورواد الأعمال والقادة القادرين على مواجهة تحديات الاستدامة. 

عن جائزة الشيخ زايد للاستدامة:

تعتبر جائزة الشيخ زايد للاستدامة تكريمًا لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس الراحل لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبطل مناصر للبيئة والاستدامة العالمية. حيث تحتفل هذه الجائزة السنوية بالإنجازات التي تحقق التأثير والابتكار والإلهام عبر خمس فئات مختلفة: الصحة، الغذاء، الطاقة، المياه والمدارس الثانوية العالمية.

اطّلع أيضًا على دورات مجانية اونلاين  

تعرّف على فرص السفر الى الخارج المتاحة على موقع فرصة

اقرأ أيضًا: 10 طرق عملية لفعل الكثير خلال وقت قليل