يدعو موقع Free Volunteering الأفراد المستقلين والمتحمسين من جميع أنحاء العالم إلى التقدم بطلب للحصول على فرصة للتطوع كمساعد/ة في مدرسة في ليبيريا. تم الترحيب بمجموعة متنوعة من المتطوعين سابقًا، والذين قاموا بالمساعدة في تدريب المعلمين وتعليم الأطفال وإحداث تغيير دائم في حياة الطلاب. يعتمد تقسيم المتطوعين على مجموعة من المهارات، ولكن تعمل المدارس من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثانية والنصف مساءً، وهناك قدر كبير من المرونة لترتيب جدول زمني يسمح للمتقدمين بالانخراط بشكل كامل في الحياة داخل المدرسة وفرصة لاستكشاف جوانب أخرى من الحياة في ليبيريا. معايير الأهلية لفرصة التطوع:مثاليًا يجب أن يكون المتطوعون مستقلين ولديهم دوافع ذاتية ويحبون العمل مع الأطفال وحساسين ثقافيًا ومتلهفين للتعلم ونشيطين ويريدون إحداث تغيير إيجابي. يتم الترحيب بالأفراد والأزواج والعائلات ولكن يجب على جميع الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا أن يكونوا برفقة شخص آخر بالغ.  يجب على المتطوعين الاتصال بفريق الموقع لمناقشة مهاراتهم وكيف يمكنهم المساعدة على أفضل وجه، ولكن لديهم الخيار لأن يعملوا في المجالات التالية: [1] مساعدة معلمي الصفوف العادية[2] العمل في برامج ما بعد المدرسة (الرياضة والفن والغناء والدروس الخصوصية)[3] المساعدة في حديقة الخضروات الخاصة بالمدرسة[4] المساعدة في مهام الصيانة العامة (الرسم، قطع العشب، التجارة الأساسية، التصليحات الكهربائية)[5] التدريب على الحاسوب مع الطاقم الإداري[6] تغطية 32.5 ساعة في الأسبوع (ستكون نهايات الأسبوع عطلة)ما تغطيه الفرصة:[1] تتوفر الإقامة المجانية في حرم المدرسة مع غرفة نوم خاصة ودورة مياه مشتركة ومطبخ ومرافق معيشة، حيث أن جميعها نظيفة ومريحة وآمنة مع مياه وطاقة لمدة 13 ساعة يوميًا[2] تتوفر وجبات غداء مجانية من كافتيريا المدرسة طوال أيام الأسبوع، ولكن يكون المتطوعون مسؤولين عن جميع الوجبات الأخرى. هنالك أيضًا العديد من المطاعم المحلية التي يمكن شراء وجبات بسعر رخيص نسبيًا منها، ويمكن ترتيب رحلة للذهاب إلى محلات تجارية كبيرة مع موظفي المشروع على الرغم من أنه يتوفر سيارات أجرة خاصة ودراجات نارية للتنقل[3] المتطوعون مسؤولين عن رحلاتهم الخاصة وتذاكر سفرهم، ولكن سيتم استقبالهم في المطار من قبل موظفي المشروع الذين سيقودونهم إلى حرم المدرسةفوائد التطوع:[1] يُتوقع اكتساب خبرة في التدريس وتدريب الموظفين ونقل المهارات والزراعة من خلال العمل مع كل من الأطفال الصغار والمراهقين وبناء الوعي بين الثقافات وتعلم حل المشكلات[2] بالنسبة للمتطوعين الأصغر سنًا (خاصةً أولئك دون الـ 18 عامًا)، فهذه فرصة رائعة لبناء الثقة بالنفس والاستقلالية والوعي الاجتماعي [3] الحصول على فرصة لأن تكون جزءًا من مجتمع ليبيريا الحقيقي[4] مسافة مشي قصيرة من الشواطئ والبحيرات[5] فرصة العيش قريبًا من الأنهار والأشجار الكثيفة مع الحياة البرية الرائعة[6] داخل ليبيريا، تتوفر العديد من السلع والخدمات المحليةعن موقع Free Volunteering:Free Volunteering هو موقع إلكتروني يوفر للشباب من جميع أنحاء العالم فرصة لأن يكونوا جزءًا من فريق عمل تطوعي في العديد من البلدان حول العالم. عن ليبيريا:ليبيريا هي دولة تقع على ساحل غرب أفريقيا ويبلغ عدد سكانها حوالي 4,700,000 شخص. تعتبر اللغة الإنجليزية اللغة الرسمة للبلاد مع أكثر من 20 لغة محلية يتم التحدث بها لتمثل المجموعات العرقية العديدة التي تشكل أكثر من 95% من السكان. وفقًا لمنظمة الصحة الدولية (WHO)، تحتل ليبيريا المرتبة العاشرة متقدمةً على إسبانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة باعتبارها واحدة من أنظف البلاد في أفريقيا. في عام 2010، يقدّر معدل محو الأمية في ليبيريا ب60.8% (64.8% للذكور و56.8% للإناث)، ويعتبر التعليم الابتدائي والثانوي في بعض المناطق مجانيًا وإلزاميًا من سن 6 إلى 16 عامًا، غير أن الالتزام بالحضور غير متسق.