تأتي جائزة الملك حمد العالمية، الأولى من نوعها، كتعبير عن إيمان ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الراسخ بقدرة الشباب على قيادة بلدانهم والعالم نحو مستقبل أفضل لجميع الناس على كوكب صحي متجدد مزدهر وآمن، كما هو متصور في الخطة الأكثر طموحًا في العالم لتحويل العالم، ألا وهي &#34;خطة التنمية المستدامة 2030&#34;.حيث تعترف هذه الجائزة بمجهود الشباب ليكونوا مواطنين فعالين ومنتجين، مما يسهم في رفاهية مجتمعاتهم المحلية وبيئتهم، وكذلك المؤسسات التي تعمل على تحسين البيئة المواتية والبنية التحتية للشباب لإحداث تأثير في جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.تم إطلاق الجائزة لأول مرة خلال منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) ، في يناير 2017. وقد أقيم حفل منح الجائزة في ذلك العام في مملكة البحرين، في يناير 2018. أمّا في دورة الجائزة لعام 2018 فسيكون هناك فئتان رئيسيتين وهما: [1] الاعتراف بمساهمة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.تتضمن هذه الفئة خمس جوائز، تشمل كل منها جائزة مالية قدرها 20.000 دولار أمريكي. وستمنح كل من الجوائز الخمس لمبادرة إنمائية فريدة وناجحة من الشباب في أحد الجوانب الرئيسية الخمسة للتنمية المستدامة التي يشملها جدول أعمال 2030، وهي:[1] الناس: القضاء على الفقر والجوع بكل أشكاله.[2] الازدهار: ضمان حياة مزدهرة ومُرضية في انسجام مع الطبيعة.[3] الكوكب: حماية الموارد الطبيعية لكوكبنا ومناخه للأجيال القادمة.[4] السلام: تشجيع المجتمعات السلمية والعادلة والشاملة.[5] الشراكة: إقامة شراكات قوية لتنفيذ جدول أعمال 2030.يجب على المتقدّمين في هذه الفئة أن:[1] يكونوا من أحد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.[2] تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 30 عامًا.[3] يكونوا إمّا أفرادًا أو كيانات بقيادة الشباب أو تستهدف فئة الشباب بشكل رئيس.[2] الاعتراف بتمكين مشاركة الشباب وإجراءاتهم وتأثيرهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة تتضمن هذه الفئة ثلاث جوائز تقديرية مقدمّة لمنظمات غير حكومية/ مؤسسات غير ربحية حيث تبلغ قيمة كلّ جائزة 25000 دولار أمريكي. ستعترف كل واحدة من الجوائز الثلاث المحتملة بمبادرة تمكّن الشباب من المشاركة وتقدّم إجراءات حقيقية  بهدف التنمية المستدامة في أحد مجالات التمكين التالية:[1] المؤسسية: تفكيك الحواجز المؤسسية و / أو خلق فرص لمشاركة الشباب واتخاذ إجراءات (على سبيل المثال، الشروع في استراتيجية وسياسة ولوائح وقوانين ومبادرة وما إلى ذلك).[2] المالية: تزويد الشباب بالوصول إلى تمويل و / أو أدوات لبدء المشاريع وتطويرها، بما في ذلك احتضان المبادرات، أو مساعدة مماثلة.[3] التقنية: تزويد الشباب بأصول المعرفة. الدراية التقنية، ودعم بناء المهارات، بما في ذلك احتضان المبادرات، أو المساعدة المماثلة. يجب على المتقدّمين في هذه الفئة أن:[1] يكونوا كيانات معترف بها قانونيا ومسجلة في دولة عضو في الأمم المتحدة.[2] أن يكونوا كيانات في أحد القطاعات الأربعة التالية: 1) القطاع الحكومي والعام  2) القطاع الخاص 3) المنظمات والمؤسسات غير الحكومية ، 4) وسائل الإعلام. تغطي هذه الفرصة:[1] الرحلات الجوية.[2] الإقامة.

الأقسام

روابط فرصة

جائزة الملك حمد لتمكين الشباب وجائزة بقيمة 25000 دولار 2018