تطور الذكاء الاصطناعي في العالم العربي
لا بد أنَّك قد استخدمتَ الذكاء الاصطناعي بشكلٍ أو بآخر لإنجاز بعض أنشطتك اليوميَّة. رُبَّما من خلال أدوات مثل ChatGPT، أو المساعدين الافتراضيين، أو حتى تقنية التعرُّف على الوجه في هاتفك. ولكن هل تساءلتَ يومًا: هل نقتصر في العالم العربي على استخدام الذكاء الاصطناعي كمُستهلكين، أم أنَّ لنا دور في تطويره وتطبيقه في قطاعاتنا؟
في الواقع، لم يعد الذكاء الاصطناعي حلمًا بعيد المنال أو حكرًا على الشركات الكبرى، بل أصبح في متناول الأفراد حول العالم، والدول العربيَّة ليست استثناءً! ولكن في حين اكتفت بعض الدول بالمشاهدة، حرصت بعض الدول الأخرى على البحث والتطوير والاستثمار بسخاء في هذا القطاع.
وفي هذا المقال، نتناول قصَّة الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: أين بدأ، وكيف ينمو، وإلى أين يتجه، وكيف سيبدو الجيل القادم من نماذج الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، وما هي أهم القطاعات التي سيدخلها؟
اقرأ أيضًا: أهم 30 أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي | دليلك الشامل!
اكتشف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تغيير حياتك! سجّل الآن في أفضل دورات الذكاء الاصطناعي المجانية والمدفوعة المتاحة على موقع فرصة.كوم. دورات الذكاء الاصطناعي
الخطوات الأولى نحو الذكاء الاصطناعي في العالم العربي
في حين بدأ السباق العالمي نحو الذكاء الاصطناعي منذ عقود، إلا أنَّ العالم العربي قد بدأ باللحاق بالركب مؤخرًا، ولكن بطموح متزايد ونيَّة واضحة. لقد بدأت بذور الذكاء الاصطناعي في العالم العربي من خلال البحث الأكاديمي والاهتمام الحكومي بمجالات الأتمتة وعلوم الحاسوب في الجامعات. وقد كانت جامعات مصر والمملكة العربية السعوديَّة والإمارات من أوائل الدول في تقديم برامج تعلُّم الآلة والروبوتات وعلوم البيانات.
بعد ذلك، أصبح التحوُّل من مُجرَّد الفضول الأكاديمي إلى المشاريع الحقيقيَّة أكثر وضوحًا في منتصف وأواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، حيث بدأت بعض الحكومات العربيَّة بدمج الذكاء الاصطناعي في خططها للتحوُّل الرقمي.
بالإضافة إلى المبادرات الحكوميَّة، ظهرت خلال هذه الفترة العديد من مراكز الأبحاث في الجامعات والمعاهد لدعم الأعمال المبكرة في مجال الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، بدأت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) في المملكة العربية السعودية ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI) في تقديم أعمال قيّمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتحليلات التنبؤية.
اقرأ أيضًا: كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية؟
أمثلة لتجارب عربيَّة ناجحة في مجال الذكاء الاصطناعي
لقد بدأت بعض الحكومات العربيَّة بدمج الذكاء الاصطناعي في خططها الاستراتيجيَّة، حيث تقود دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر هذه الجهود بسياسات جديدة ومؤسسات متُخصِّصة وخطط استثمارية طويلة الأجل. وفيما يلي نبذة عن تجربة كل دولة على حدة:
أولًا: تجربة الإمارات العربيَّة المتحدة
تُعتبر الإمارات العربية المتحدة بلا شك الدولة العربيَّة الأكثر استباقيةً في تبنِّي الذكاء الاصطناعي. ففي عام 2017، تصدَّرت الإمارات عناوين الصحف بإطلاقها أوَّل وزارة للذكاء الاصطناعي في العالم، وقد مثّل هذا التزامًا رمزيًا وعمليًا بدمج الذكاء الاصطناعي في خطط الحكومة.
بعد ذلك، اتبعت دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الخطوة بإطلاق استراتيجيَّة الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كدولة رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التركيز على قطاعات مثل النقل والصحَّة والفضاء والتعليم والخدمات الحكوميَّة. تتضمَّن الاستراتيجيَّة إنشاء منظومة داعمة للذكاء الاصطناعي، واستثمارات ضخمة في تطوير المواهب، وتشجيع الشركات الناشئة والأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي.
ولدعم هذه الأهداف، أنشأت الدولة مراكز بحثيَّة مُتخصِّصة في الذكاء الاصطناعي، وعقدت شراكات مع شركات تقنية عالمية رائدة، وأطلقت مبادرات تعليمية مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI)، وهي أوَّل جامعة للدراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم.
اقرأ أيضًا: كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الطب؟
ثانيًا: المملكة العربيَّة السعوديَّة
في المملكة العربيَّة السعوديَّة، يُعد الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من رؤية 2030، وهي خطة المملكة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط. وكان إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) في عام 2019 خطوة رئيسيَّة نحو تحقيق طموحات الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقد أطلقت الهيئة السعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بسرعة الاستراتيجيَّة الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (NSDAI)، بهدف جعل المملكة العربية السعودية رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. وتدور الاستراتيجيَّة الخاصة بها حول خمسة مجالات أساسيَّة: حوكمة البيانات والذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات، والبحث والابتكار، وتطوير القطاع، والاستخدام الأخلاقي.
كما استثمرت المملكة العربية السعودية بكثافة في مشاريع المدن الذكيَّة مثل نيوم، وهي مدينة مستقبلية بقيمة 500 مليار دولار تعتمد بشكلٍ كبير على الذكاء الاصطناعي في كفاءة الطاقة والنقل والرعاية الصحية والحوكمة.
وبالتالي، فإنَّ الذكاء الاصطناعي ليس مُجرَّد جزء جانبي من رؤية 2030، بل هو جزء أساسي لا يتجزَّأ من هذه المشاريع الضخمة.
اقرأ أيضًا: أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم
ثالثًا: مصر
اتَّخذت مصر نهجًا أكثر واقعيَّة، حيث ركزت أولًا على بناء البنية التحتية وإعداد القوى العاملة لدمج الذكاء الاصطناعي. في عام 2019، أطلقت البلاد استراتيجيتها الوطنيَّة للذكاء الاصطناعي، بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية المستدامة وتحسين كفاءة الحكومة. حيث لعبت مبادرات مثل الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للذكاء الاصطناعي ومؤسسات مثل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) دورًا هامًا في ترسيخ مكانة البلاد كمركز لتعليم وتطوير الذكاء الاصطناعي.
وتُركِّز هذه الاستراتيجيَّة على التعليم، حيث تعمل الجامعات على توسيع برامج الذكاء الاصطناعي لديها وإقامة شراكات مع مؤسسات دوليَّة. كما تهدف مصر أيضًا إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا لتعليم الذكاء الاصطناعي من خلال الاستفادة من شبابها المُلِمّين بالتكنولوجيا، ورسوم جامعاتها المنخفضة نسبيًا.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت مصر بتطبيق الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكوميَّة العمليَّة، مثل مراقبة حركة المرور، وسجلَّات الرعاية الصحيَّة الرقميَّة، وإدارة الموارد الزراعية.
اقرأ أيضًا: مستقبل الوظائف في عصر الذكاء الاصطناعي
رابعًا: دول عربيَّة أخرى
بالإضافة إلى الإمارات والسعوديَّة ومصر، أحرزت دول عربيَّة أخرى تقدمًا ملحوظًا في مجال الذكاء الاصطناعي. ويأتي على رأس هذه الدول دولة قطر التي تستثمر في أبحاث الذكاء الاصطناعي من خلال مؤسسات مثل معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وتُدمج الذكاء الاصطناعي في رؤيتها الوطنية 2030، لا سيما في قطاعي التعليم والصحة.
كما تعمل المغرب وتونس على وضع خرائط طريق وطنيَّة للذكاء الاصطناعي مع التركيز بشكلٍ كبير على الشركات الناشئة وإصلاح التعليم.
اقرأ أيضًا: أفضل 7 مواقع الرسم بالذكاء الاصطناعي
البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم العربي
استجابةً للاهتمام المتزايد بمجال الذكاء الاصطناعي من جانب الحكومات والقطاع الخاص على حدٍ سواء، بدأت الكثير من الجامعات والمؤسسات البحثيَّة في العالم العربي بلعب دور محوري في تطويره. وفي جميع أنحاء العالم العربي، اتَّخذت العديد من الجامعات خطوات حاسمة لدمج الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسيَّة. وما كان في السابق موضوعًا متخصصًا في أقسام علوم الحاسوب، يتطور الآن إلى برامج متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والروبوتات، والتعلم الآلي.
دور الجامعات العربيَّة في تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي
في دولة الإمارات العربية المتحدة، تبرز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) كأول جامعة دراسات عليا في العالم تركز حصريًا على الذكاء الاصطناعي. تُقدِّم الجامعة برامج ماجستير ودكتوراه في مجالات مثل الرؤية الحاسوبيَّة، والتعلُّم الآلي، ومعالجة اللغات الطبيعيَّة، وجميعها تُدرّس من قبل هيئة تدريس معترف بها عالميًا.
أما في المملكة العربيَّة السعوديَّة، طوَّرت مؤسسات مثل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنيَّة (KAUST) وجامعة الملك سعود مختبرات أبحاث وبرامج دراسات عليا في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع أهداف الابتكار الوطنيَّة للمملكة. كما تشتهر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنيَّة على وجه الخصوص بعملها المتطور في تحليلات البيانات وعلوم الحاسوب.
أما في مصر، فقد وسّعت الجامعات المصريَّة مثل جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندريَّة علاوةً على غيرها من الجامعات الخاصَّة والأهليَّة - برامجها الدراسيَّة بإضافة مسارات دراسيَّة تُركِّز على الذكاء الاصطناعي في كليات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات. كما شجعت وزارة التعليم العالي المصريَّة الجامعات الحكومية على إدراج برامج الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بين برامجها.
اقرأ أيضًا: مستقبل الذكاء الاصطناعي: هل يمكن أن يتفوق على ذكاء البشر؟
ما هي أشهر مراكز الأبحاث العربيَّة في الذكاء الاصطناعي؟
إلى جانب الجامعات، نشأت مراكز أبحاث مُتخصِّصة لدعم البحث المتعمق في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الوطنيَّة لكل دولة. على سبيل المثال، حقَّق معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI) تقدُّمًا ملحوظًا في مجالات مثل معالجة اللغة العربيَّة، وتحليلات وسائل التواصل الاجتماعي، والأمن السيبراني. وقد ساهم تعاونه مع مؤسسات مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة حمد بن خليفة (HBKU) في ترسيخ مكانة قطر كمركز بحثي رائد في منطقة الخليج.
كما تتعاون الهيئة السعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) وفروعها البحثيَّة مع الجامعات لدراسة الذكاء الاصطناعي في السياسات العامة، والمدن الذكية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
أما في المغرب، فتُركِّز المبادرات البحثية في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P) على تكنولوجيا الزراعة والتنمية المستدامة من خلال الذكاء الاصطناعي، بينما تعمل أيضًا مع مؤسسات أفريقيَّة وأوروبيَّة في مشاريع دوليَّة مُتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضًا: ما هو تطبيق Sora من OpenAI؟ شرح الأداة التي أذهلت الجميع !
شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في العالم العربي
لقد بدأت الكثير من شركات الذكاء الاصطناعي في الظهور في المنطقة العربيَّة مع تركيز أعمالها على مجالات مُختلفة بدءًا من من الرعاية الصحيَّة التنبؤية إلى المساعدين الصوتيين باللغة العربية والزراعة الذكيَّة. ولا تقتصر هذه الشركات على نسخ النماذج الغربيَّة فحسب، بل تُكيّف الذكاء الاصطناعي مع اللغات والثقافات والأسواق المحلية.
على سبيل المثال، تستخدم شركات ناشئة مثل Derq - التي تم تأسيسها في الإمارات العربيَّة المتحدة - أجهزة استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعي لجعل أنظمة المرور أكثر ذكاءً وأمانًا. وتستخدم شركة SmartCrowd - وهي شركة ناشئة أخرى مقرها الإمارات - الذكاء الاصطناعي في تحليلات العقارات لمساعدة المستثمرين على اتخاذ قرارات مبنية على البيانات.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت المملكة العربية السعودية أيضًا طفرة في الشركات الناشئة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل شركات مثل Mozn - وهي شركة مُتخصِّصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها الرياض - على بناء حلول متقدمة للكشف عن الاحتيال والأمن السيبراني مصمَّمة خصيصًا للأسواق الناطقة بالعربية.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب مؤسسات مثل Misk Innovation وFlat6Labs وبرنامج Badir لحاضنات التكنولوجيا دورًا حاسمًا في رعاية مشاريع الذكاء الاصطناعي في مراحلها المُبكِّرة.
وفي مصر، ظهرت شركات ناشئة مثل DXwand التي تقوم بتطوير روبوتات الدردشة العربية للشركات، بينما تُقدِّم شركة Synapse Analytics منصَّات الذكاء الاصطناعي كخدمة للشركات في جميع أنحاء العالم العربي.
بالإضافة إلى الشركات السابقة، يوجد العديد من الشركات الأخرى مثل:
شركة Intelmatix
شركة DevisionX
شركة Avey
شركة Sarwa
شركة Aerobotics
شركة Digital Energy
شركة Yanzo
شركة Infoarc
اقرأ أيضًا: ما هو تطبيق Gemini ؟ وما هي مميزاته؟
الاستثمار العربي في قطاع الذكاء الاصطناعي
لقد كان لتوافر التمويل أمرًا بالغ الأهمية لنمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. في السنوات الأخيرة، شهدت استثمارات رأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طفرةً كبيرة، حيث استفادت الشركات الناشئة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بشكلٍ كبير من هذه الاستثمارات.
علاوةُ على ذلك، أضافت الصناديق والشراكات المدعومة من الحكومة زخمًا كبيرًا لقطاع الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، استثمرت STV (مشاريع التكنولوجيا السعودية) و500 Global في الإمارات العربية المتحدة بنشاط في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، تُمكّن الشراكات بين القطاعين العام والخاص من إطلاق مشاريع تجريبية تُمكّن الشركات الناشئة من اختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي في بيئات واقعية، وهو أمر يصعب القيام به بسهولة حتى في الأسواق الغربيَّة الأكثر تنظيمًا.
اقرأ أيضًا: أفضل مواقع التصميم بالذكاء الاصطناعي
كل ما تحتاج معرفته عن الذكاء الاصطناعي! من خلال مقالاتنا المُميَّزة ستتعلم الذكاء الاصطناعي وتتعرَّف على معنى الذكاء الاصطناعي، استخدامات الذكاء الاصطناعي وغير ذلك الكثير! تعلم الذكاء الاصطناعي
ختامًا، إنَّ رحلة الذكاء الاصطناعي في العالم العربي لا تزال في بداياتها، لكن زخمها واضح للجميع. فمن استراتيجيَّات حكومية طموحة، إلى أبحاث مُتقدمة في الجامعات والمراكز البحثيَّة، وشركات ناشئة تنمو بسرعة، يحجز العالم العربي - وتحديدًا دول مثل الإمارات العربيَّة المُتَّحدة والمملكة العربيَّة السعوديَّة ومصر - لنفسه مكانًا في عالم الذكاء الاصطناعي القادم.
وبالتالي، لم يعد السؤال المطروح هو: هل يستطيع العالم العربي الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي؟ بل إلى أي مدى هو مستعد للمضي قدمًا. وأخيرًا، لا تنسَ الاشتراك في موقع فرصة ليصلك المزيد من مقالات الذكاء الاصطناعي، ولا تتردد كذلك في الاطِّلاع على المقالات السابقة ومشاركتها لتعم الفائدة.
اقرأ أيضًا: كيف يمكن لتطبيقات مثل Siri أو Google Assistant التواصل معنا بلغات مختلفة؟
اقرأ أيضًا: ما هي معالجة اللغات الطبيعية (NLP) في الذكاء الاصطناعي؟
اقرأ أيضًا: أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت تحولا في مجالات متعددة
المصادر: unescwa، arab-reform، al-fanarmedia، mbzuai، aimagazine
انضم الآن إلى منصة فرصة لتتمكن من التقديم على آلاف الفرص المجانية والحصول على أحدث الفرص فور صدورها.
مهندس ميكانيكا باور من مصر، أعمل على تصميم وتطوير أنظمة الطاقة والماكينات التي تعتمد على القوى الحركيَّة. لكن شغفي الحقيقي يكمن في البحث والكتابة، حيث أؤمن أنها وسيلة قوية لنقل الأفكار والتأثير في العالم من حولي.
دائمًا ما أسعى لإلهام الآخرين وتشكيل رؤيتهم حول مواضيع متنوعة مثل التكنولوجيا، الثقافة، العلوم، والتنمية الشخصية. لذلك، اخترت ملاحقة شغفي من خلال عملي في كتابة المقالات على موقع "فرصة"، إحدى أهم منصات صناعة المحتوى في الشرق الأوسط.