إنترنت الأشياء - Internet of Things

إنترنت الأشياء - Internet of Things

نبذة عن تخصص إنترنت الأشياء

يُقصَد بإنترنت الأشياء أنَّه تحقيق التواصل بين الإنترنت والأجهزة بمختلف أنواعها عبر بروتوكولات الإنترنت، حيث تشمل هذه الأجهزة الأدوات، وأجهزة الاستشعار، والأجهزة الإلكترونية، والكهربائية، والمنزلية. ومن الأمثلة عليها الغسالة، وكاميرات المراقبة، وأجهزة التدفئة، والتكييف، والتلفاز، والمكنسة الكهربائية، والسيارة وغيرها الكثير، حيث تستطيع هذه الأجهزة التواصل مع الإنترنت باستخدام بروتوكولات معينة، ولعل أبرز الأمور التي يُتيحها إنترنت الأشياء هو أنَّه يفسح المجال للإنسان أن يتحكَّم بمنزله مثلًا وهو خارجه حيث يستطيع التحكُّم من خلاله في أماكن هو ليس موجودًا فيها.

إنَّ مصطلح "إنترنت الأشياء" والذي يُطلق عليه باللغة الإنجليزية "Internet of Things" ويُعبَّر عنه بالاختصار "IoT" مصطلحًا حديثًا ومن المعاني الأخرى التي يحملها هي ظهور الجيل الجديد من شبكة الإنترنت، ولا يُعتبر هذا المجال قديمًا جدًا حيث أنَّه نوقِش لأول مرة عام 1982، ويكمُن المغزى من اسم "إنترنت الأشياء" هو التعبير عن كل الأشياء أي الأجهزة التي بوسعها أن تتعرَّف على شبكة الإنترنت.

يُمكن تعريف إنترنت الأشياء أيضًا بوضوح أكثر أنَّه عبارة عن شبكة واسعة من الأجهزة المادية، والمركبات، ومختلف العناصر المرتبطة مع بعضها البعض باستخدام أجهزة حاسوب ذكية تتبادل البيانات، والمعلومات، فيما بينها؛ فهو الذي يُتيح لكل الأشياء من حولنا الاتصال بشبكة الإنترنت.

هل تعلم!

هل تعلم أنَّه بالإضافة إلى شبك الأجهزة ببعضها البعض عن طريق الإنترنت، هناك أيضًا سعي إلى توصيل الإنسان بشبكة الإنترنت عن طريق رقاقات إلكترونية تجمع البيانات التي من حوله، وتوظِّف هذه البيانات في مكانها الصحيح. تخيَّل لو تدخل منزلك فتوصلك الشريحة الذكية بشبكة الإنترنت كما توصلك بالأجهزة التي من حولك. إذ يُدرك كل جهاز احتياجاتك الخاصة! حيث يُدرك جهاز التكييف أنَّك تشعُر بالحر، فيقوم فورًا بتعديل درجة الحرارة لك، وتشعُر الثلاجة أنَّك تُريد كوب ماء وتحضّره لك، كما تُدرك مصابيح المنزل أنَّك بالحاجة إلى إضاءة خافتة وتنطفئ، كل هذا وأكثر ظهر بتطور التكنولوجيا، وظهور إنترنت الأشياء.

هل تُريد أن تدرس تخصص إنترنت الأشياء؟

السمات التي تؤهلّك لذلك:

من أجل أن تكون قابلًا لدراسة تخصص إنترنت الأشياء، عليك أن تكون مدركًا ومستوعبًا لما يحدث حولك من تطورات تكنولوجية هائلة يومًا تلو الآخر، ولو راودك الفضول في التعرَّف على الأمور التي تقودك بدورها إلى دراسة هذا التخصص، يُمكنك قراءة ما يلي من السمات، والصفات، والمهارات التي تؤهلك من جهتها إلى ذلك:

  • مهارات الـ STEM، وهي مهارات العلوم، والتكنولوجيا،والهندسة، والرياضيات

  • مهارات التفكير التحليلي

  • مهارات حل المشكلات المعقّدة، والتعامل معها

  • القابلية على مواكبة التطور

  • الرغبة في تعلُّم أمور جديدة

  • عدم غياب الدافع والشغف

  • مهارات التفكير المنطقي

  • الرغبة، والاستعداد لدراسة تخصص من التخصصات التي تندرج تحت قائمة علم الحاسوب

  • الدقة والمهارة في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية

  • شدة الملاحظة والسرعة في الأداء

  • القابلية لتعلَّم مصطلحات إنجليزية وتقنية

  • القدرة على التعامل مع الأرقام والرسومات البيانية والإحصاءات

  • الإبداعية والابتكار في الإتيان بالحلول

  • مهارة في شرح وتبسيط الأمور المعقدة

  • الرغبة في التطوير على الأنظمة، والبرمجيات، والتطبيقات، والتحسين من آدائها

  • القدرة على جمع البيانات، والمعلومات وربطها سويًا

  • أخلاقيات العمل المهني

  • توفُّر بعض المهارات الهندسية.

  • مهارات التواصل إلى جانب المهارات الكتابية والشفوية

  • مهارات تقديم العروض التقديمية - Presentation Skills

لو كنت من الأشخاص الذين لا يحبون دراسة التكنولوجيا والتغلغل فيها، ويُفضّلون على ذلك اقتنائها واستخدامها والاستفادة منها بدلًا من دراستها. يُمكننا أن نقترح عليك تخصصات أخرى قد تجد نفسك فيها.

اقرأ المزيد: 


اختبار الشخصية والتخصص الجامعي اكتشف صفاتك ومهاراتك الشخصية لتتعرف على التخصص الجامعي الذي يناسبك قدّم اختبار الشخصية والتخصص الجامعي الآن

التخصصات الفرعية لتخصص إنترنت الأشياء

كما نعرف، يتعلَّق تخصص إنترنت الأشياء بالتكنولوجيا، والحاسوب، وشبكة الإنترنت. ومن المؤكَّد أن كل ما يتعلَّق بهذه الأمور قد يكون من التخصصات التي تندرج تحت قائمة علم الحاسوب حيث يُعتبر علم الحاسوب من أكثر التخصصات شيوعًا، وذلك لما يُحققه من إنجازات تُسهِّل علينا حياتنا اليومية. ويكمُن الهدف الرئيسي له توفير الوقت والجهد ولعلّ هذا من أبرز الأهداف التي يسعى إليها إنترنت الأشياء بشكلٍ خاص.

تتَراوح التخصصات التي تنتمي إلى قائمة علم الحاسوب بين تخصصات تُدرِّس في العالم العربي وبعضها الآخر غير مُتاح في العالم العربي بل يُدرَّس على شكل دورات تدريبية أو ما شابه، وتُعتبَر هذه واحدة من التحديات التي تواجه طلبة العالم العربي الذين لديهم رغبة في الحصول على شهادة في تخصص إنترنت الأشياء مثلًا! سوف يتم تصنيف هذه التخصصات وذكر فيما إذا كان كل واحد منهم يُدرَّس في عالمنا العربي أم لا:

  1. سرية أمن نظم المعلومات - Information Security

  2. هندسة البرمجيات - Software Engineering

  3. نظم المعلومات الحاسوبية - Computer Information Science

  4. الذكاء الاصطناعي - Artificial Intelligence

  5. علم البيانات - Data Science

  6. البرمجة - Programming

مع العلم أنَّ التخصصات الحديثة جدًا مثل الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وإنترنت الأشياء، نادرًا ما تُدرَّس حاليًا في العالم العربي. ولكن، من المؤكَّد أنَّها سوف تُصبح متاحة قريبًا.

مواد تخصص إنترنت الأشياء

لا يوجَد جامعة حتى الآن تُدرِّس إنترنت الأشياء كتخصص مستقل أو تمنح شهادة جامعية لهذا التخصص فقط، إلَّا أنَّ هنالك بعض الدورات التي تُناسب طلبة الهندسة، وعلم الحاسوب، وأولئك الذين يمتلكون خبرة في مجال الإلكترونيات، والمعالجة الدقيقة، والتي يُطلق عليها Microprocessors. ويدمج المحتوى الدراسي لهذا التخصص بين الهندسة، وعلم الحاسوب، حيث يدرس طلبة هذا التخصص ويتطرقون إلى ما يلي من المواضيع الأساسية:

لا يوجد خطة دراسية معتمدة للتخصصات السابقة. ولذلك، قُمنا بذكر المواضيع الأساسية التي تتطرَّق لها ولن يمضي الكثير من الوقت حتى نجِد هذا التخصص يُدرَّس في كبرى الجامعات.

يطمح الكثير من طلبة العلم إلى دراسة إنترنت الأشياء حيث يقومون بإجراء أبحاثهم ورسائلهم في الدراسات العليا عنه، بينما يقوم البعض الآخر بدراسة التخصصات التي يشعرون بأنَّها قاعدة تؤسِّس لمجال إنترنت الأشياء ومن الأمثلة على هذه التخصصات ما يلي:

  • هندسة الالكترونيات - Electronics Engineering

  • الهندسة الكهربائية - Electrical Engineering

  • هندسة الاتصالات - Telecommunications Engineering

  • علم الحاسوب - Computer Science

  • تكنولوجيا المعلومات - Information Technology

عدد سنوات دراسة إنترنت الأشياء

 تتراوح مدة الدورات في تخصص إنترنت الأشياء، ولكن في حالة الدراسة في الجامعة، تستغرق معظم التخصصات الهندسية والتخصصات العلوم من 4 إلى 5 أعوام.

نسبة الطلب ونسبة الركود على إنترنت الأشياء

مستقبل تخصص إنترنت الأشياء

يُعتبَر هذا التخصص من التخصصات التي سوف تزدهر وتنتشر انتشارًا سريعًا في الأعوام المقبلة، حيث أنَّه من التخصصات الثورية، وذلك نظرًا لما سيوفره من فرص عمل متنوعة ومجزية، وسوف يستمر هذا التخصص في حالة الطلب. ومن المُستبعَد جدًا أن يُصنَّف ذات يوم من التخصصات الراكدة أو حتى المشبعة حيث أنَّه سوف يُسهم في توفير ملايين الوظائف وفرص العمل وبعدها، نستطيع إضافة تخصص إنترنت الأشياء إلى جانب تخصصات المستقبل، بالإضافة إلى التخصصات التي تُلائم احتياجات سوق العمل سواءً كان ذلك على المستوى المحلي أم العالمي.

تعرَّف على تخصصات المستقبل:

ماذا يُقصد بحالة الطلب على التخصص؟

إذ تعني حالة الطلب على التخصص أي أنَّ سوق العمل بحاجة إليه، وبالتالي، يستطيع خريجيه العثور على وظيفة.

وماذا نعني بالركود والإشباع؟

ويعني الركود والإشباع وصول التخصص إلى حد الاكتفاء في سوق العمل في دولة ما. وبالتالي، يصعُب على خريجيه إيجاد وظيفة.

إيجابيات إنترنت الأشياء

  • يعود التخصص بالنفع علينا وعلى مجتمعاتنا

  • كثرة الأنظمة الذكية من حولنا وتحديدًا المواصلات حيث تتوقَّع شركة جارتنر - Gartner أن المواصلات سوف تتغيَّر بشكل جذري بفعل إنترنت الأشياء

  • أتمتة المنازل

  • سهولة القيام ببعض الأمور عن طريق التكنولوجيا مثل أجهزة الاستشعار والكاميرات وقفل الأبواب

  • تطوير الأعمال

  • توفير الوقت والجهد الذي يبذله الإنسان

  • الفائدة في جميع القطاعات مثل الاقتصاد، والسياسة، والطب

  • تخزين كميات ضخمة من البيانات بسهولة

  • اعتماد الأفراد والشركات والمؤسسات عليه بشكل يومي

  • تطوير العملية الزراعية والفلاحة حيث يُساعدنا إنترنت الأشياء على معرفة مواسم المزروعات، وحالة الطقس، ومدى الإنتاجية ، وكل الأمور التي تهمه في هذا المجال

  • تستفيد الشركات أيضًا من إنترنت الأشياء حيث يستطيع المدراء تقييم آداء الموظفين والعمل على تحسينه

  • دخول الإنترنت في العملية الدراسية وهذا من أجله أن يجعلها فعَّالة جدًا

  • تسهيل حياة الإنسان

سلبيات إنترنت الأشياء

  • انعدام الخصوصية لأنَّ كل الأجهزة من حولنا تقوم بجمع البيانات التي تشكل ردود أفعالنا، وملامح وجوهنا، وحتى طريقتنا في التفكير

  • يؤدِّي الاعتماد على التكنولوجيا إلى زيادة نسبة الشعور بالكسل، وهذا اللأسف يمكن أن يؤدّي إلى إحداث مشاكل صحية

  • من الممكن أن يؤدِّي هذا التخصص إلى الاستغناء عن الموارد البشرية، وهذا من شأنه أن يُؤدِّي إلى زيادة نسبة البطالة بسبب الاعتماد التام على التكنولوجيا

  • سعي المخترقين إلى اختراق هذه الأنظمة من أجل أن يحصلوا على العديد من البيانات التي يستهدفها

  • عدم توفُّر التخصص في العالم العربي

مجالات العمل في تخصص إنترنت الأشياء

تحتاج البداية الموفقة للمسار المهني في مجال إنترنت الأشياء إلى الإلمام بمجالات عدة تتضمَّن الأنظمة المدمجة، والبرمجة، وعلم الشبكات، وإدارة البيانات، وأمن الشبكات، والتعلُّم الآلي، والهواتف الذكية، وأجهزة الاستشعار، والخوادم، ولغات البرمجة، وتحليل البيانات، بالإضافة إلى المهارات المذكورة أعلاه التي لا بد من توافرها في روَّاد عالم إنترنت الأشياء.

أعدَّت منصة فرصة قائمة، تعرض بها أشهر وظائف إنترنت الأشياء، مع العلم أن بعض هذه الوظائف مستقبلية بينما يُوجَد بعضها الآخر حاليًا في سوق العمل:

  1. مدير إنتاج نظام إنترنت الأشياء - IoT Product Manager

  2. مهندس إنترنت الأشياء - IoT Engineer

  3. مطوِّر إنترنت الأشياء - IoT Developer

  4. عالم بيانات - Data Scientist

  5. منسِّق روبوتات - Robotics Coordinator

  6. مهندس سحابة إنترنت الأشياء - IoT Cloud Engineer

  7. مهندس صناعي - Industrial Engineer

  8. مصمم أوتوكاد - Autocad Designer

  9. خبير المواد - Material Specialist

  10. مهندس شبكات - Network Engineer

  11. مهندس برمجيات - Software Engineer

الرواتب التي يتقاضاها خريجي تخصص إنترنت الأشياء

أجور العاملين في مجال إنترنت الأشياء وذلك في الولايات المتحدة وفقًا لموقع Pay Scale:

  • يتقاضى مهندس البرمجيات ما مقداره 81,570 دولار أمريكي سنويًا.

  • يحصل المشرف على مهندسي البرمجيات ما نسبته 128,108 دولار أمريكي سنويًا.

الجامعات التي تٌدرِّس إنترنت الأشياء

من أبرز الشخصيات والأمثلة التي أثَّرت إيجابًا على إنترنت الأشياء


فيليپ مويناغ - Philip Moynagh

فيليپ مويناغ - Philip Moynagh

هو من الشخصيات الرائدة في مجال إنترنت الأشياء حيث ساهم بشكلٍ كبير في تطوره، وهو المدير التنفيذي ومن مؤسّسي شركة KPMG.




غايا ديمبسي - Gaia Dempsey

غايا ديمبسي - Gaia Dempsey

هي المديرة التنفيذية لشركة Daqri International الكبرى كما أنَّها واحدة من أبرز مؤسسيها.



البروفيسور روب كيتشين، Prof Rob Kitchin


البروفيسور روب كيتشين، Prof Rob Kitchin

هو دكتور في جامعة MaynoothK كما أنَّه صاحب مشروع European Researh Council، وهو المشروع الذي يُؤكِّد أنَّ البرمجيات هي جزء أساسي من حياتنا وبها نستطيع أداء مهامنا ووظائفنا.

 


.الدكتور مارتين سيرانو، Dr Martin Serrano


الدكتور مارتين سيرانو، Dr Martin Serrano

هو واحدٌ من الشخصيات اللامعة في مجال إنترنت الأشياء، كما أنَّه من أبرز الباحثين في مركز Insight العالمي لتحليل البيانات



بوب سافيج، Bob Savage


بوب سافيج، Bob Savage

شخصية رائدة في التكنولوجيا، كما أنَّه الرئيس الأسبق والمدير الإداري لشركة EMC العالمية، ومن الأعضاء الفعَّالين في تطوير مجال إنترنت الأشياء.



جيمي جادين، Jamie Cudden


جيمي جادين، Jamie Cudden

هو مدير مشروع تحويل مدينة Dublin إلى مدينة ذكية.





شركة جوجل، Google

من منّا لا يعرف Google؟ وهي من كبرى شركات العالم، ويُمكن اعتبارها أنَّها أفضل مثال على إنترنت الأشياء.





شركة سيسكو، Cisco Systems

هي الشركة الأمريكية التي تُصنَّف على أنَّها الشركة الأولى في مجال معدات الإنترنت.



شركة آي بي إم، IBM


شركة آي بي إم، IBM

هي شركة عالمية لتصنيع وتطوير أجهزة الحاسوب والبرمجيات.



أمازون، Amazon Go


أمازون، Amazon Go

تحتوي شركة أمازون الشهيرة على محلات تجارية دون موظفين حيث يعمل كل شيء عن طريق إنترنت الأشياء.



اختر التخصص المناسب لك ولمهاراتك

لمعرفة التخصص الذي يناسب قدراتك ومهاراتك وميولك الأكاديمية أو التقنية، احجز جلسة استشارة مع خبير فرصة الآن

إنترنت الأشياء الخيار المناسب لك!

لا نستطيع حصر الأمثلة على تطبيقات إنترنت الأشياء إلَّا أنَّنا نستطيع التوقف عند بعضها؛ فمن أبرزها أيضًا ما يلي من الأمور:

  • دمج إنترنت الأشياء مع السيارات، حيث أصبح يتحكم في الموسيقى، وشاشة السيارة، والخريطة الإلكترونية.

  • أنظمة التدفئة أو التبريد، حيث أصبح بإمكانها تبريد أو تدفئة المنزل بحسب درجة الحرارة وذلك قبل أن تعود إلى منزلك.

  • أصبحت الثلاجات تُصمَّم اقتراح طبخات معينة بالإضافة إلى توفير وصفات للطبخ بناءً على ما تحتوي عليه الثلاجة، وتستطيع أن تُحدِّد وتقترح شراء الاحتياجات والبضائع التي قربت على الانتهاء.

وغيرها من الأجهزة الكثيرة مثل الغسالة و أنظمة الإنذار وكاميرات المراقبة، ويُتوقع بحلول عام 2020 أن يبلغ عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت حوالي 30 مليار جهاز، وذلك دون أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية.

عليك عزيزي القارئ أن تُدرك أنَّ اتخاذ قرار دراسة إنترنت الأشياء ليس سهلًا، حيث يتطلَّب الكثير من الجهد والتعب مع الأخذ بعين الاعتبار أنَّه يُؤمِّن مستقبلًا واعدًا حيث قاد وما زال هذا التخصص يقود ثورة تقنية لا مثيل لها أدَّت إلى زيادة نسبة تهافت الطلبة نحو دراسة هذا التخصص.

نرجو أن يكون هذا المقال قد نال إعجابكم، وأجاب عن كل ما يدور في أذهنكم من أسئلة.

هل أعجبك المقال؟ شاركه مع أصدقائك الآن.

قائمة المراجع: payscale, taqnia24, scholarshipdb, siliconrepublic, analyticstraining, electronicproducts, harvard, irishamerica, eolasmagazine, businessandfinance, maynoothuniversity