5 خطوات للعثور على مشروع يروي شغفك ويحقق لك الربح
12 دقيقة
4.1
من النادر أن تسمع شخصًا يعبّر عن رضاه التام عن عمله، أو أن يقول بأن وظيفته تحقّق له الحياة التي يحلم بها. فالجميع يمتلك هواية أو اهتمامات خاصّة تُشعِرهم بالرضى الحقيقي بعيدًا عن الحياة المهنية. لكن لا يخصّص الجميع نفس القدر من الوقت لممارسة هذه الهوايات التي تروي شغفهم.
قد لا يبدو لك الأمر على هذا القدر من الأهمية، غير أنّ له في الحقيقة بعض الآثار السلبية الخطيرة على الموظفين وإنتاجيتهم، وفي حال رأيت أحد زملائك يعاني من تراجع في الأداء أو في مزاج سيء في أغلب الأحيان، فقد يكون عدم امتلاكهم لمشروع يثير شغفهم هو السبب وراء ذلك!
ما هو مشروع الشغف؟
مشروع الشغف أو الـ Passion Project باللغة الإنجليزية، هو كلّ مشروع تقوم به انطلاقًا من اهتمام شخصي به واستثمار خاصّ من أموالك. وهو عادة يحمل معنى أوسع من الهوايات أو الاهتمامات كالرسم أو جمع الطوابع البريدية مثلاً، غير أنّه يرتبط بها ارتباطًا وثيقًا.
تقتصر بعض مشاريع الشغف على التعبير الإبداعي أو الانغماس في الذات، في حين أن بعضها الآخر قد يقودك لتحقيق مردود مادّي، أو دخل إضافي.
ما هي فوائد امتلاك مشروع يروي شغفك؟
يمكن لمشروع شغف أن يساعدك على تحسين حياتك اليومية، إذ يمنحك شيئًا تتطّلع إليه وتعمل من أجله. كما يسهم في التقليل من رتابة الأسبوع ويحقق لك بعض التنوّع في أنشطتك. باختصار، يمكنك أن تكسب الكثير من المنافع عندما تمتلك مشروعًا خاصًّا يتوافق مع شغفك، ويمكن تلخيص أهمّها فيما يلي:
1- الاستكشاف الإبداعي
تهدف مثل هذه المشاريع التي تروي شغفك إلى تحدّي عقلك واختبار مهاراتك بطرق جديدة خارجة عن روتينك المعتاد، حيث يمكنك في هذه الحالة أن تجرّب العديد من الأمور بحريّة تامّة وهو ما قد لا يُسمح لك في بيئة عملك المهنية المعتادة.
لا شيء سيمنعك من القيام بما تريد في مشروعك الخاصّ، والمحدّدات الوحيدة هي تلك التي تضعها لنفسك. هذا النوع من الحريّة سيسهم بشكل كبير في تطوير مهارات التفكير الإبداعي والعديد من المهارات الأخرى.
2- النموّ الشخصي
عندما تستكشف اهتماماتك الشخصية بشكل أعمق من خلال مشروعك الخاص، ستظهر على السطح جوانب أخرى من شخصيّتك ما كنت لِتعرفها دون القيام بهذه الخطوة. وهنا لابدّ من التركيز والتنويه إلى أهمية قضاء الوقت في التعرّف على الذات.
يمكن لمشروع الشغف الخاصّ بك أن يكشف لك نقاط قوّتك ومواضع الضعف لديك ويمنحك رؤية أوضح عن طموحاتك وأحلامك.
3- التحكّم في وقتك بشكل أفضل
كم مرّة شعرت بأنّ جدو أعمالك هو من يتحكّم فيك بدلاً من أن تكون أنت المتحكّم فيه؟
لا شكّ أن ذلك قد حصل معك كثيرًا… وهنا تظهر أهميّة امتلاك مشروع شغف خاصّ بك. حيث أنّه سيمنحك بعض السيطرة على وقتك. سيتيح لك هذا المشروع الأخذ بزمام الأمور وتخصيص بعض الوقت في جدول أعمالك الممتلئ لتقضيه في القيام نشاط إبداعي يُسعدك، بدلاً من البحث المستمرّ عن مهامّ جديدة لإتمامها.
اقرأ أيضًا: ما هو الشغف وكيف احدد شغفي
كيف تعثر على مشروع يروي شغفك؟
قد تتساءل الآن: كيف أبدأ في هذا الطريق؟ كيف أعثر على مشروع يحمّسني ويدفعني للالتزام به؟
بداية لا تفكّر في الأمر على أنّه واجب يتحتّم عليك القيام به، بل خذ وقتك في التفكير فيه بهدوء وتأنٍّ. الخطوات التالية ستساعدك في العثور على مشروع يروي شغفك:
1- اكتب الأفكار التي تثير اهتمامك
يمتلك غالية الأشخاص العديد من الاهتمامات، ومع ذلك فإن العثور على مشروع يروي شغفهم قد لا يكون بهذه السهولة.
لذا إبدأ بكتابة أفكار لمشاريع تتوافق مع اهتماماتك، أو يمكنك فقط كتابة اهتماماتك المختلفة. لكن تأكّد من أنّ هذه الأفكار تحمّسك حقًا ويمكنك بالفعل الالتزام بها وقضاء وقت طويل في القيام بها.
كتابة أفكار لاهتمامات أو مشاريع ستملّ منها بعد حين، أو ستتحوّل بعد بعض الوقت إلى واجب عليك لن يكون سوى مضيعة للوقت والجهد والمال.
2- ضع قدراتك الحالية في الحسبان
في الكثير من الأحيان، يختار الأشخاص مشاريع تتجاوز قدراتهم بعض الشيء، الأمر الذي يجعلهم يفشلون في الالتزام بها، وينتهي بهم الأمر وقد تخلّوا عنها نظرًا لفشلهم في تخصيص الوقت أو الموارد اللازمة لها.
تجنّب الوقوع في هذا الفخّ من خلال سؤال نفسك ما يلي:
- هل يُتيح لي أسلوب حياتي الحالي تخصيص وقت كافٍ للعمل على هذا المشروع؟
- هل يحتاج تنفيذ هذا المشروع (الفكرة) إلى ميزانية مالية؟ وهل يمكنني توفيرها؟
إن كانت إجابتك على السؤالين السابقين بالنفي، فعليك إعادة النظر في مشروعك. لا يعني ذلك أن تتخلّى عن هذا المشروع، ولكن تحتاج في الوقت الحاضر إلى تقليص حجمه أو تقسيمه إلى مشاريع أصغر قابلة للتنفيذ.
3- خصّص وقتًا في جدول أعمالك لهذا المشروع
هذه الخطوة في الواقع غاية في الأهمية. قد تزداد مشاغل الحياة في فترة من الفترات، وهذا ليس خطأك. إذ ليس في وسع الكثيرين وضع شغفهم على رأس قائمة أولوياتهم!
هنا عليك أن تتذكّر أمرًا مهمًّا: الهدف الأساسي من امتلاك مشروع يروي شغفك هو منح نفسك استراحة من صخب الحياة، والعمل على شيء يُلهمك.
اتبع النصائح التالية في هذا الشأن:
- التزم بجدول زمني منتظم للعمل على مشروعك الشخصي، سواءً كان ذلك لنصف ساعة كلّ صباح قبل التوجّه لعملك، أو عدّة ساعات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
- كن مرنًا، إن فاتك يوم لم تعمل فيه على مشروعك، أو انقطعت عنه لفترة معيّنة بسبب ظرف قاهر فلا بأس، فالمهم أن تستمر في إحراز تقدّم حتى لو كان بسيطًا.
4- ركّز على تحقيق نتائج ملموسة
لكلّ منّا طريقته في التعبير عن رضاه عن عمله، لكن الحصول على نتائج ملموسة يبقى طريقة مضمونة ومشتركة للبقاء متحفّزًا.
لا تقلّل أبدًا من أهمية رؤية مشروع قضيت وقتك في العمل عليه يتحوّل إلى واقع ملموس. لذا اعمل دومًا للوصول إلى هذه النتيجة. تخيّل وفكّر على الدوام في هذا المشروع عند انتهائه ومدى رضاك عنه وما سيحققه لك من سعادة أو ربح مادّي أو معنوي. ولا تتوقّف حتى تصل إلى هذه النتيجة.
5- شارك مشروعك مع العالم
بعد أن قضيت ساعات وأيّام وربّما سنوات في العمل على مشروعك، حان الوقت أخيرًا لتتألق!
بقدر ما كان شعورك بالرضى كبيرًا حينما أنهيته، فسوف يتضاعف هذا الشعور حينما يتمّ الاعتراف بإنجازك من قبل الآخرين. لست مضطرًّا لمشاركة عملك مع العالم أجمع في البداية، حيث أنّ عرضه على أصدقائك المقرّبين وعائلتك قد يكون كافيًا.
أمّا إن كنت تمتلك من الثقة ما يكفي لتشاركه مع العالم بأسره، فهنيئًا لك، سيعود عليك هذا الأمر بعظيم النفع، وربما يكون بداية طريقك للشهرة أو لتحقيق دخل إضافي، أو حتى دافعًا للاستمرار في هذا الطريق وتحقيق المزيد.
بل يمكن أن يكون مشروعك الخاص مصدر إلهام لشخص آخر كي يبدأ هو أيضًا بالبحث على شغفه والسعي وراءه!
اقرأ أيضًا: كيف أقضي العطلة الصيفية
أفكار لمشاريع تثير شغفك
تكمن روعة المشاريع الشخصية أو مشاريع الشغف في أنّها قد تكون أيّ شيء يخطر ببالك. بدءًا من حياكة الصوف ووصولاً إلى بناء الروبوتات! لك حريّة الاختيار، وحريّة تحديد حجم مشروعك.
جمعنا لكم اليوم قائمة بعدّة أفكار لمشاريع شخصية في مجالات متعدّدة، قد تجدون من بينها ما يروي شغفكم، أو قد تلهمكم للعثور على شغفكم الخاص.
1- المدوّنات على الإنترنت
اشتهر مجال التدوين كثيرُا في الآونة الأخيرة، ولا عجب في ذلك، فهو مجال إبداعي يستمتع الناس بقرائته تمامًا كما يستمتع المدوّنون بكتابته.
يعتبر التدوين طريقة رائعة لإظهار مواهبك الكتابية، ويمكنك حرفيًا الكتابة عن أيّ شيء ترغب فيه: هل أنت مهتم بالنباتات؟ هنالك جمهور كبير سيقرأ ما ستكتبه في هذا الشأن...تحبّ الحديث عن الكائنات الفضائية! هنالك من يهتمّ بهذا الموضوع أيضًا!
لا تتردّد وشارك أفكارك مع العالم.
اقرأ أيضًا: 3 نصائح مهمة لجذب قراء اليوم عبر الانترنت!
2- الرسم
قد يبدو الرسم مشروعًا أو هواية تقليدية وواضحة، لكنها تبقى مع ذلك خيارًا مناسبًا للغاية لأولئك الذين يمتلكون الموهبة أو الرغبة الكافية للتعلّم.
يوجد العديد من أنماط الرسم، بدءًا من الرسومات البسيطة السريعة ووصولاً إلى اللوحات الفنية العملاقة. هنالك الرسم التقليدي على الورق ومختلف المواد، وهنالك الرسم الرقمي على الحاسوب. اختر ما يناسبك وأظهر مواهبك.
يمكنك بعدها بيع رسوماتك من خلال العديد من المواقع الإلكترونية على الإنترنت، أو المشاركة بها في المسابقات المحلية والعالمية، أو الاكتفاء بتعليقها على جدار غرفتك! القرار لك!
3- التصوير
من أهمّ جوانب الفن أنّ الجمال يكمن في عين الناظر، لذا إن كان لديك اهتمام بالصور الغريبة أو المميزة فربما تكون فكرة التصوير مشروعًا مناسبًا لك.
لا تنسَ أن تضع هدفًا لنفسك تعمل من أجله. يمكنك مثلاً أن تضع خطّة لإعداد ألبوم صور كبير خلال فترة زمنية محدّدة، ولك أن تختار موضوعًا معيّنا (الطبيعة أو المدينة...الخ) أو تجعله عامًّا.
4- صناعة الأثاث
ليس عليك أن تصنع قطع أثاث فاخرة، فالفكرة هنا أن تحاول تدريب يديك على ممارسة بعض الحرف كالنجارة مثلاً.
لا تقلّل من أهمية مثل هذا النوع من الهوايات، حيث أنّ أعمال الخشب والنجارة تتطلّب الكثير من التركيز والمهارات الحسابية. وقد تكون مشروعًا شخصيًا مناسبًا للغاية كي تنسى نفسك فيه!
فقط فكّر في كمية قطع الأثاث الفنية التي يمكنك صناعتها وإهداؤها لأصدقائك وعائلتك. أليس ذلك رائعًا؟
5- اللغات الأجنبية
قد تكون هذه الفكرة على الأرجح الأشهر بين الناس، كثيرون من يضعون تعلّم لغة جديدة في قائمة أهدافهم مع بداية كلّ عام، لكنهم سرعان ما ينسون الأمر مع تزايد مشاغل الحياة.
اكسر هذه الحلقة ووسّع آفاقك من خلال تخصيص بضع ساعات كلّ أسبوع لتعلّم لغة جديدة. لا تحتاج إلى التسجيل في معهد للغات، فهنالك الكثير من التطبيقات والمواقع على الإنترنت التي تقدّم دروسًا مجانية في مختلف اللغات، والتي يمكنك متابعتها بما يتناسب مع وقتك وقدراتك.
اقرأ أيضًا: كيف أتعلم اللغة الإنجليزية وأيّ لغة أخرى بأسرع وقت وأقل جهد
6- العزف
يمكن للموسيقى أن تكون أداة علاجية رائعة وطريقة مثالية للتعبير عن نفسك. تعلّم العزف على آلة موسيقية يحفّز في دماغك أجزاءً غالبًا ما تبقى خاملة في بيئات العمل المهنية الأخرى.
الدليل الشامل للعمل الحر وتحقيق الربح من الإنترنت اكتشف استراتيجيات العمل الحر الناجح وأسرار تحقيق الربح من الإنترنت من خلال دورة مكثفة أونلاين على فرصة. سجل في الدورة الآن
7- صناعة الفخّار
صناعة الفخار هي واحدة من الطرق التي تتيح لك رؤية نتيجة حقيقية ملموسة لمشروعك الخاص. إن كنت ممّن يهتمّون بهذا النوع من الحرف، فالسعادة والرضى اللذين ستحصل عليهما في النهاية لا يقدّران بثمن.
8- بناء الروبوتات
قد يبدو لك الأمر مستحيلا، لكن إن كنت تمتلك مهارات هندسية وتقنية متقدّمة، فما المانع من ذلك؟ ليس عليك أن تصنع روبوتًا متطوّرًا، فأي آلة بسيطة قد تفي بالغرض وتروي شغفك. المهم أن تستمتع بما تفعله.
اقرأ أيضًا: علم الروبوتات وتخصصاته الحالية ومجالاته المستقبلية
9- الطهي
ليس هنالك نهاية لعدد الوصفات التي يمكنك تجربتها وتطويرها والتعديل عليها، بل يمكنك أيضًا أن تدخل المطبخ وتبدأ بمزج المكوّنات وخلطها معًا للخروج بوصفة جديدة من اختراعك! حيث أنّ الطهي في الواقع يمنحك مجالاً واسعًا للإبتكار والتجربة.
10- تصوير الأفلام
لست بحاجة لأن تكون مليونيرًا كي تصوّر فيلمًا في عصرنا الحالي، فالتكنولوجيا الحديثة اختصرت عليك الكثير من التكاليف. كلّ ما تحتاجه هو هاتف بكاميرا ذات جودة مناسبة. يمكنك أن تكتب السيناريو بنفسك، أو تصوّر فيلمًا عفويًا ارتجاليًا. قد تجد في عملية التصوير والتحرير شغفًا كبيرًا ينعكس فيما تصنعه ويُظهر مدى قدرتك على التخيّل والابتكار.
11- تأليف الكتب
أصبحت عملية نشر الكتب أمرًا سهلاً للغاية بالمقارنة مع الماضي. أمّا الجلوس وتأليف هذا الكتاب فهو ما يحتاج منك للالتزام والصبر حقًا. لكن وبمجرّد أن تنهي كتابك هذا، سيصبح بوسعك نشره بنفسك دون الحاجة لأي دور نشر، كما تستطيع أيضًا نشره ككتاب إلكتروني.
بالطبع ستحتاج إلى جهد أكبر إن كنت تسعى لأن يحقق كتابك أعلى المبيعات، لكن إن كنت تبحث عن الرضا المعنوي، فلم لا تسعى وراء حلمك إذن؟!
12- التطوّع
إن كنت ممّن يحبّون تقديم العون للآخرين، فالتبرّع بوقتك لدعم قضية تؤمن بها قد يكون مشروعًا شخصيًا ناحجًا للغاية. يمكنك مثلاً أن تنشئ مجموعة لخدمة المجتمع من أعضاء متطوّعين في مجالات متعدّدة.
تستطيع العثور على أشخاص يشاركونك شغفك من خلال منصّات التواصل الاجتماعي المختلفة، أو عن طريق سؤال زملائك وأصدقائك وأفراد عائلتك.
اطّلع على المزيد من فرص التطوع
13- زراعة الحدائق
تناول الخضار والفواكه العضوية غير المعالجة جينيًا سيصبح واقعًا إن قمت بزراعتها بنفسك. صحيح أنّ زراعة حديقتك الخاصة يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد والحبّ أيضًا، لكنه في الوقت ذاته مفيد ومربح لك.
الأمر لا يقتصر فقط على رؤية نباتاتك تكبر أمام عينيك،ولكن سيفيد بيئتك المحلية في حال زرعت عددًا من النباتات الطبية مثلاً، فضلا عما سيُضفيه من جمالية للمكان من حولك.
14- التدوين الصوتي أو قنوات يوتيوب
إن كنت تمتلك صوتًا جميلاً وأفكارًا كبيرة، فلماذا لا تشاركها مع العالم؟
يوتيوب يمنحك الفرصة لتحقيق هذا الأمر، ويتيح لك المجال لتصل مدوّناتك الصوتية أو مقاطعك المصوّرة إلى ملايين المستخدمين حول العالم. وفي حال حصلت على الكثير من المتابعين أو المشاهدين، فقد تتمكّن من اكتساب دخل إضافي. ماذا تنتظر، جرّب ولن تندم!
15- اختراع شيء جديد
قد تبدو لك كلمة "اختراع" واسعة بعض الشيء، وهذا هو المطلوب. تذكّر، عندما يتعلّق الأمر بمشاريع الشغف، فإن مخيّلتك هي حدودك الوحيدة.
قد يأتي اختراعك على شكل نظام ريّ جديد في حديقة منزلك، أو نوع جديد من الفنّ، أو موضة جديدة أو غير ذلك. فقط أطلق العنان لأفكارك وفجّر طاقاتك الإبداعية.
إن كنت شغوفًا بما فيه الكفاية، فلن يقف شيء في طريقك!
كيف تذكر مشاريعك الشخصية في السيرة الذاتية؟
أن تروي مشاريعك الشخصية شغفك، لا يعني أنها لا تليق بالظهور في سيرتك الذاتية. على العكس من ذلك، قد تكون طريقة ممتازة لإظهار مواهبك واهتماماتك ومهاراتك.
إن كنت تمتلك مشروعًا خاصّا، وأحرزت فيه تقدّمًا ملحوظًا، أو لديك مُنتج من صنعك يظهر مهارتك في مجال معيّن، فلا تتردّد في مشاركته مع أرباب عملك المستقبليين.
إليك ثلاث طرق لتنقل من خلالها مشاريعك الشخصية إلى حياتك المهنية:
- أنشئ ملف أعمال خاص بك على الإنترنت (بورتفوليو)، وضع فيه أعمالك الفنية من تصميم أو رسم أو مؤلفات.
- في ملفك الخاص على فيسبوك أو LinkedIn، ضع رابطًا لموقعك الخاص، قناتك الخاصّة على يوتيوب، أو لأي ملفات وصور تظهر أعمالك ومشاريعك الشخصية.
- عند إرسال سيرتك الذاتية، اذكر المشاريع الشخصية ذات العلاقة بطبيعة الوظيفة التي تتقدّم إليها، وضعها تحت مسمّى مشاريع شخصية "Personal Projects"، أو مشاريع عمل حرّ "Freelance Projects".
هل تمتلكون مشاريع شخصية خاصّة بكم؟ أو أفكارًا لمشاريع شغف أخرى ترغبون في إتمامها؟
شاركونا هذه الأفكار من خلال التعليقات، فمن يدري، قد تكونون مصدر إلهام لأحد قرّائنا، وللمزيد من المقالات الممتعة، بادروا بالتسجيل في موقعنا ليصلكم كلّ جديد.
المصدر: bluleadz
اقرأ أيضًا: 8 نصائح لإنشاء حساب مميز على LinkedIn
اقرأ أيضًا: كل ما عليك معرفته عند كتابة السيرة الذاتية
اطّلع أيضًا على دورات مجانية اونلاين